لفت الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله إلى أننا “أمام ساعات حاسمة في مسألة ترسيم الحدود واستخراج النفط والغاز”.
وفي كلمة خلال مهرجان ينظمه الحزب إحياءً لمناسبة ولادة الرسول، قال: “ننتظر إعلان الموقف الرسمي من رئيس الجمهورية اللبناني وننتظر الموقف الرسمي من قبل حكومة العدو”.
وأضاف، “في اللحظة التي تذهب فيها الوفود للتوقيع في الناقورة بالآلية المتفق عليها نستطيع القول إن هناك اتفاقاً أو تفاهماً”.
ولفت إلى أنّه، “إلى حين التوقيع علينا أن نحتاط في ظل المواقف الإسرائيلية المتناقضة، والمفاوضات في الأيام الماضية كانت صعبة”.
وأكّد نصرالله أنّه، “بالنسبة إلينا كمقاومة أن هذا يحقّق هذا التفاهم المطالب الرسمية للدولة اللبنانيّة، “بدنا ناكل عنب”، مضيفًا “حين يعلن الرئيس اللبناني الموقف المؤيد للاتفاق تكون الأمور بالنسبة للمقاومة قد أنجزت”.
وأردف، “بعد نشر النص كل شخص يستطيع مقاربة التفاهم ونتائجه بروح المسؤولية المطلوبة ليحكم عليه إيجاباً أو سلباً”، مشيرًا إلى أنّ “مقاربة الاتفاق بعد نشر نصه يجب أن تتم بروح وطنية والفرحون بالاتفاق عليهم مقاربة الإنجاز بروح موضوعية”.
واعتبر نصرالله أنّ “بحرنا يمتدّ إلى غزة ولا علاقة لنا بخطوط الترسيم وعندما تتحرّر فلسطين لن نختلف على الحدود البحرية”.
ورأى أننا “أمام تجربة جديدة تعاون فيها الرؤساء والمسؤولون في الدولة وحظيت باحتضان كبير من البيئة الحاضنة للمقاومة”.
وفي ما يخصّ الإستحقاق الرئاسي، قال نصرالله: “ليس لدي جديد وندعو المعنيين لتشكيل الحكومة وفي هذا الملف هناك “هبّة باردة وهبّة سخنة” ويجب أن لا نيأس”.
وكان رئيس الجمهورية ميشال عون قد تلقى اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأميركي جو بايدن هنأه خلاله بانتهاء المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية ومؤكداً وقوف الولايات المتحدة الى جانب لبنان لتحقيق الاستقرار وتمكينه من تعزيز اقتصاده والاستفادة من ثرواته الطبيعية.