خاص موقع JNews Lebanon
لم ينجح اللقاء الإعلامي الذي أقامه المرشح الدائم لرئاسة الجمهورية سليمان فرنجية إلا في إجماع الإعلاميين على تكرار بأن فرنجية واضح وصادق سواء وافقته أو خالفته من دون إيجاد ميزة أخرى تؤهله لتبوء منصب رئاسة الجمهورية وفقاً لمواصفات تختلف جذرياً عن العهد الحالي، والعلاقة السيئة بين فرنجية وباسيل لا تندرج في إطار النهج والخط الذي أوصل البلاد إلى جهنم، بل تقتصر على انعدام الكيمياء بينهما والخلاف على الحصص ومبدأ “قوم تا إقعد محلّك” بينما يشكّل الرجلان امتداداً لمحور الممانعة استراتيجياً وقد يكون فرنجية أقل دلعاً وتواضعاً من باسيل في ما خصّ المكاسب التي يريدها لنفسه وفريقه السياسي وهذا ما يريح “حزب الله” وحلفائه من أعباء باسيل.