متى تبدأ المدارس؟ سؤالٌ يطرحه الأهل على أنفسهم وسط تخوف من إعتماد منصة تعليمية والذهاب إلى التعليم أونلاين. لكنّ العودة إلى المدارس قد تكون مؤجلة، بحسب رابطة معلمي التعليم الأساسي- فرع بيروت التي أشارت إلى أنه “بعد شرح تفصيلي لما تقوم به الرابطة من تحركات، على صعيد فرع بيروت وعلى صعيد الهيئة الادارية والذي لا يلقى سوى النقد من بعض الزملاء الذين امتهنوا فن الاعتراض”، أكد رئيس الرابطة حسين جواد أنه “اذا لم نلمس الايجابيات التي ترضي المعلمين سوف لن يبدأ العام الدراسي”.
واعتبر جواد أن “العودة إلى المدارس تتطلب أن تُسدد كامل مستحقات المعلمين من الملاك أو المتعاقدين أو المستعان بهم، والحوافز المتأخرة، والمساعدة الإجتماعية وبدلات النقل المستحقة منذ شهر شباط الفائت”.
وأفاد البيان ان وفدا من الرابطة، ممثلاً برئيسها جواد وعضو الهيئة الإدارية محمد اسماعيل، زار وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال عباس الحلبي وجرى البحث في جملة أمور تهم المعلمين وقد أكد الوزير الحلبي أنه استعرض بالأمس مع رئيس حكومة تصريف الاعمال ووزير المالية عدم صرف المساعدة الإجتماعية عن شهر نيسان للبعض وضرورة عدم ربطها بالحضور كما عن شهري أيار وحزيران، وأجرى اتصالاً برئيسة دائرة المحاسبة لتعجيل عملية إعداد جداولها والتي عزت سبب التأخير الى اضراب موظفي القسم الذين لم يشملهم بدل الانتاجية. ووعد بحل المشكلة ليصار الى تعجيل كل المعاملات التي يستفيد منها الأساتذة والمعلمون”.
وفد رابطة الأساسي زار وزير التربية وأكد صعوبة العودة إلى المدارس في العام الدراسي المقبل ما لم تتحقق مطالب المعلمين متعاقدو التعليم الاساسي: الاضراب الفردي بدأ والعام الدراسي سينتهي كما بدأ واشار الى “ان الوزير الحلبي اكد أيضا أنه طلب من وزير المالية ضرورة صرف المتأخرات من بدل النقل فوعد بها”. أما عن الحوافز، فقد أكد الوزير لوفد الرابطة “أنه سيتم عقد لقاء بين الوزارة والجهات المانحة في الأسبوع المقبل وسيدعو رؤساء الروابط للحضور والإطلاع”.
في سياق آخر، أكد رئيس الرابطة أنه قد “تم إعداد القرار اللازم حول بدل أتعاب المديرين أو الذين تم انتدابهم الى المدارس يومي الإنتخابات النيابية، وأيضا بدل أتعاب عمال الخدمة والنظافة الذين عملوا في اليوم التالي للانتخابات وأن
مشروع القرار عند مكتب الوزير للتوقيع”.