حتى في عز حقبات الإنقسام والحرب التي تناوبت على لبنان لم تشهد الإتحقاقات الرئاسية تجربة بقدر هائل من المسؤولية المصيرية لإعادة الإعتبار الكاملة لدستورية الرئاسية كما ستشهدها هذه المرة، لا يتصل الامر بظروف الانهيار الأسطوري الذي سيكون النتيجة المثبتة واقعياً وتاريخياً لعهد الرئيس الثالث عشر للجمهورية فحسب بل أيضاً بأكبر “تمزق” ستواجهه خيارات الكتل النيابية المتحرّرة والرافضة ممارسات تقويض الدستور وانتهاكه والتلاعب بالنظام المنبثق عنه إذا قررت فعلاً وضع حد حاسم للانقلاب المتدحرج على الدستور منذ عهد إميل لحود، هذا إذا استثنينا التمديد لكل من الياس الهراوي ولحود تباعاً.
نقول التمزق لأن الكتل والنواب “المستقلين” بكل ما للكلمة من مضمون إستقلالي حقيقي وليس مموّهاً وكاذباً ومخادعاً كما تنكشف حقيقة عدد من النواب الجدد من “أحصنة… أدعم الصحافة المستقلة”.
أخبار شائعة
- هل تُجهّز إسرائيل لضربة مُوسّعة على لبنان… ماذا كشفت مصادر؟
- “لا حل عا البارد”… شيء ما سيحصل قبل الحسم النهائي في المنطقة!
- بالصورة: صاروخ داخل سيارة في البوشرية… و”الأمن” يتحرّك!
- العيادة المتنقّلة للجامعة اللبنانية الأميركية حاضرة في السباقات والماراثونات دعما للرياضة على امتداد لبنان
- أجواء شتوية ومنخفضات طوفانية.. في هذا الموعد الطقس في لبنان سيتحوّل
- “القوات” تردّ على بري: حرمان المغتربين هو العزل الحقيقي
- الرواية الكاملة لحادثة خطف تهزّ لبنان… عذّبت وضُربت ونجت بأعجوبة من “غرف الظلام”!
- بالأدلة والاعترافات… سقوط شبكة تلاعب بالامتحانات في الجامعة اللبنانية

