في حادثة أثارت صدمة وغضبًا واسعًا، دخلت امرأتان إلى إحدى الثانويات الرسمية في طرابلس (ثانوية فضل مقدّم للبنات) بعد أن قدّمتا نفسيهما كأستاذتين من الجامعة الأميركية في بيروت، وادّعتا أن هدف الزيارة هو تعريف الطالبات بالجامعة وبرامج المنح. وبعد نيل إذن الإدارة، طلبتا من أستاذة الصفّ الخروج، ثم وجّهتا للطالبات في الصف الثاني الثانوي خطابًا صادمًا تضمّن تشجيعًا على “الحرية الجنسية”، والعلاقات مع الجنسين، وأساليب جذب الشباب، مع شرح ما وصفاه بـ”مفاهيم الصحّة الجنسية”، بما فيها عرض صور جنسية صريحة وتوزيع مفكّرات ممهورة بتوقيع جمعية مرتبطة بـAUBMC، تحوي رموز QR للتواصل مع الجمعية.
الإدارة عبّرت عن صدمتها ممّا حصل، مؤكدة أنّ الزيارة تمّت بناءً على إشعار رسمي من وزارة التربية، ما يزيد من خطورة وتداعيات القضية التي بدأت تتفاعل بقوّة بين الأهالي والرأي العام.