في ظل الأجواء السياسية المشحونة وترقب الاستحقاقات المقبلة، ظهرت معطيات تفيد بتحضير بعض وسائل الإعلام وإعلاميين، وبتوجيه مباشر من مرشح بارز، لإطلاق حملة إعلامية موجهة ضد المدير العام للأمن العام اللواء إلياس البيسري.
وبحسب المعلومات، تهدف هذه الحملة إلى التشكيك في الدعم الذي يحظى به البيسري في الأوساط المسيحية، عبر الترويج لفكرة أنه مرشح محسوب على “الثنائي الشيعي”.
إلا أن الحقائق تشير إلى أن اللواء البيسري يتمتع بتأييد واسع من مختلف الكتل النيابية، بما فيها كتل مسيحية بارزة، مما يرسّخ موقعه كأحد أبرز الأسماء المطروحة للرئاسة في المرحلة المقبلة.