فيما تتواصل المشاورات والاتصالات بين الكتل السياسية، استعداداً للجلسة التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري في التاسع من كانون الثاني المقبل، افيد ان رئيس مجلس النواب نبيه بري وجه دعوة للوسيط الأميركي آموس هوكشتاين لحضور الجلسة في خلال اتصال هاتفي بينهما، وقد وعد الأخير بتلبية الدعوة.
وكتبت” اللواء”: نقل عن مصادر عين التينة ان جلسة 9 كانون الثاني ستكون جلسة انتخاب رئيس للجمهورية ولهذا الغرض دعا الرئيس نبيه بري السفراء للمشاركة في الجلسة، كما كان يحدث عادة في جلسات انتخاب الرئيس.
ونقل عن الرئيس بري انه اذا لم يحصل التوفيق بالانتخاب، فهو يدرس عدم اختتام المحضر، وعقد جلسات متتالية لانجاز الانتخاب، معتبرا ان موقف مستشار الرئيس الاميركي مسعد بولس يعنيه ولا يعني لبنان، فالكلمة الفصل هي للنواب والمجلس كمؤسسة سيدة نفسها.
وكتبت” اللواء”: نقل عن مصادر عين التينة ان جلسة 9 كانون الثاني ستكون جلسة انتخاب رئيس للجمهورية ولهذا الغرض دعا الرئيس نبيه بري السفراء للمشاركة في الجلسة، كما كان يحدث عادة في جلسات انتخاب الرئيس.
ونقل عن الرئيس بري انه اذا لم يحصل التوفيق بالانتخاب، فهو يدرس عدم اختتام المحضر، وعقد جلسات متتالية لانجاز الانتخاب، معتبرا ان موقف مستشار الرئيس الاميركي مسعد بولس يعنيه ولا يعني لبنان، فالكلمة الفصل هي للنواب والمجلس كمؤسسة سيدة نفسها.
وكتبت” النهار”:في معلومات إضافية عن الشق اللبناني في محادثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، أن السعودية جاهزة لمساعدة كل ما يساهم في بسط السيادة اللبنانية، وترى أنه ينبغي على “حزب الله” أن يتخلى عن سلاحه لمصلحة الشعب اللبناني وخصوصاً لبيئة هذا الحزب على صعيد الوطن باعتبار أن الشيعة كالشعب اللبناني يتطلعون إلى مستقبل أفضل في بلد مستقل يتمتع بالأمن والسلم ولا يعمل لخدمة حروب آخرين على أرضه. وقد ناقش الرئيس ماكرون مع ولي العهد السعودي ضرورة تعزيز قدرات الجيش اللبناني إضافة إلى أنه يرى أن عودة النازحين إلى القرى الذين غادروها ينبغي أن تتم بأسرع وقت خلال فترة وقف اطلاق النار التي تم التوصل إليها بالتعاون الأميركي- الفرنسي لمنع عناصر “حزب الله” من التمركز فيها وخرق وقف النار.
وتمنى الرئيس الفرنسي من جهة أخرى أن يتأمن النصاب لجلسة 9 كانون الثاني المقبل في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس للجمهورية على أن يتم انتخابه في أسرع وقت، علماً أن الأميركيين والسعوديين يفضّلون أن يجري الانتخاب بعد موعد تسلّم الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرئاسة. أما بالنسبة للاسماء التي يتم تداولها، فيأتي في طليعتها قائد الجيش العماد جوزف عون والوزير السابق زياد بارود والمصرفي سمير عساف والوزير السابق ناصيف حتي. ويحظى العماد جوزف عون باحترام وتقدير لأنه وطني ويقود الجيش بنزاهة وباريس ترى أنه ينبغي أن يبقى قائداً للجيش لأن دوره ضروري والسعودية تحبّذ هذا الدور وهي مدركة لقدراته أيضاً على أن يتولى الرئاسة. لكن يبدو أن الاسم الصاعد الآن هو الوزير السابق زياد بارود بحسب مصادر فرنسية متابعة للموضوع. ويتطلع ماكرون وولي العهد السعودي إلى تثبيت وقف النار في لبنان وبسط السيادة اللبنانية على الأراضي اللبنانية والتصدي لمحاولة عودة بناء “حزب الله” لسلاحه.
وكتبت” الديار”: يتكرر مشهد عام 2016 حين تزامن انتخاب الرئيس ميشال عون مع دخول ترامب الى البيت الابيض، لكن حتى الآن لا تزال الصورة ضبابية في السباق الرئاسي، الذي يشهد حرقا للاسماء، والاوراق، في الوقت الضائع، بانتظار موعد الجلسة المقبلة، حيث تراجع التفاؤل نسبيا في امكانية ان تشهد «الولادة» المنتظرة.
ووفق مصادر سياسية بارزة، فان رئيس مجلس النواب نبيه بري جاد للغاية في تحديد موعد الاستحقاق، وهو يلتقي مع رغبة فرنسية جامحة لتمرير الاستحقاق في موعده، لكن من الواضح من خلال بعض المعطيات ان المعارضة تعمل على التسويف، بانتظار دخول ترامب الى البيت الابيض.
واذا كانت كتلة «الاعتدال» ستتحرك الاسبوع المقبل تجاه «القوات اللبنانية» و»التيار الوطني الحر» للخروج من الدائرة المغلقة ازعور – فرنجية، فقد كان لافتا ما نقله زوار «معراب» عن جعجع، الذي اعتبر انه لم تختمر بعد اسم الشخصية التي ستتبناها المعارضة، وقال ما الضير من التأخير بعض الوقت لننتظر ما لدى ترامب؟