وسط التحديات الأمنية المتزايدة وتأثيرها المباشر على قطاع التعليم، اجتمع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في السرايا الحكومية، لبحث سبل ضمان استمرارية العملية التعليمية وتجاوز الصعوبات التي تواجه العام الدراسي الحالي. اللقاء تناول تداعيات الأوضاع الأمنية على التعليم والحلول الممكنة لدعم المدارس وتأمين استقرار الدراسة في ظل الظروف الراهنة.
اجتمع رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم في السرايا الحكومية، مع وزير التربية والتعليم العالي القاضي عباس الحلبي، لبحث المستجدات الوطنية العامة والتحديات التي تواجه القطاع التربوي، لا سيما في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة التي أثرت بشكل مباشر على سير العام الدراسي.
وفي تصريح بعد اللقاء، أوضح الوزير الحلبي أن الظروف الأمنية المتوترة تفرض تحديات يومية على العملية التعليمية، حيث يتم اتخاذ قرارات بشأن استئناف التعليم الحضوري أو الانتقال إلى التعلم عن بعد وفقاً للمستجدات الميدانية. وأكد أن هذه التبدلات تؤدي إلى اضطرابات في سير التعليم، مشيراً إلى الحاجة لإيجاد حلول تضمن استقرار العملية التربوية.
وأضاف الحلبي أن النقاش تطرق إلى القضايا التربوية الملحة، مشيراً إلى التزام رئيس الحكومة بمتابعة هذه الملفات، مع الإشارة إلى أن مجلس الوزراء سيبحث في جلسته المقبلة موضوع دعم القطاع التعليمي وما يمكن تخصيصه من سلف خزينة لدعم العام الدراسي الحالي.
وعند سؤاله عن وضع التعليم غداً، أكد الحلبي أن التدريس من المفترض أن يستمر بشكل طبيعي، داعياً مديري المدارس إلى مراعاة الظروف الأمنية المحيطة لضمان سلامة الطلاب والكادر التعليمي والأهالي، مشدداً على أهمية التوازن بين متابعة العملية التعليمية وحماية الجميع من المخاطر المحتملة.