انطلق اليوم الإثنين العام الدراسي الرسمي في لبنان، رغم اعتراض روابط التعليم الثانوي والأساسي، التي طالبت وزير التربية، عباس الحلبي، بتأجيل انطلاقة العام الدراسي لمدة أسبوعين. وعلى الرغم من ذلك، شهد اليوم الأول إقبالاً من الأساتذة الذين قرروا الحضور، متجاوزين قرار الروابط، استجابةً لحسّهم التربوي الذي تبيّن أنه أقوى من التمسك بالحقوق المادية.
وأفادت مصادر في رابطة التعليم الثانوي لـ “ليبانون ديبايت” بأن الوضع كان محرجاً للغاية من الناحية التنظيمية والإدارية.
واعتبرت أن تطبيق هذه الخطة يحتاج إلى آليات أكثر وضوحاً، وأن التسرع في بدء العام الدراسي دون تأجيله لمدة أسبوعين كان قراراً غير موفق، إذ ظهر العديد من الثغرات والمشاكل التنظيمية في المدارس. لذا كان من الأجدى التريّث لضمان انطلاقة أفضل للعام الدراسي، مما يتيح للمدارس وضع خطة متكاملة تسير بسلاسة.