تزامناً مع إعلان وزير التربية عباس الحلبي تأجيل بدء العام الدراسي الرسمي إلى 14 تشرين الأول المقبل، أعلنت بعض المؤسسات الخاصة عن عودة محتملة للمدارس اعتباراً من 30 أيلول، حيث سيكون التعليم إما حضوريًا، أو بشكل مدمج، أو افتراضيًا بالكامل.
في هذا السياق، كشف نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، نعمة محفوض، عن “اجتماع سيعقد اليوم الخميس عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، بين وزير التربية عباس الحلبي ونقابة المعلمين، بالإضافة إلى أصحاب المدارس، لمناقشة بمصير إنطلاقة العام الدراسي”.
وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، قال محفوض: “وجهة نظر النقابة هي أنه لا ينبغي أن يبقى الطلاب في المنازل”، معتبرًا أن “لجنة طوارئ الحكومة اللبنانية استسهلت فتح المدارس الرسمية للنازحين، وكان من الأفضل وضع خطط أخرى، وليس استخدام المدارس للايواء”.
وأشار إلى أنه “يجب على وزارة التربية تأمين طرق تعليم لكافة الطلاب النازحين، إما من خلال إلتحاقهم بمدارس قريبة من مراكز إيوائهم، وإذا لم تكن هناك إمكانية للاستيعاب، فعلى وزير التربية تأمين التعليم لهم عن بُعد”.
وعن المعوقات، أكد أن “المعوقات موجودة، ولكن كل ذلك يبقى أفضل من بقاء الطلاب من دون تعليم”، مشددًا على أن “الجميع يعلم أن هناك مشاكل تتعلق بالكهرباء، والإنترنت، بالإضافة إلى مشكلات نفسية للطلاب، ولكن الطالب الذي يعاني من مشاكل نفسية اليوم، أفضل له أن يتعلّم بدلاً من بقائه في غرفة داخل مدرسة مكتظة بالنازحين”.
وتوقع محفوض أن “يصل اجتماع اليوم إلى نتيجة لتحديد مصير إنطلاقة العام الدراسي”.