كتب جان بيار وهبه في موقع JNews Lebanon
نشرت الام راغدة يونس رئيسة دير القديسة رفقا على حسابها على الفيسبوك:
“تفاجأ جمهور راهبات دير مار يوسف جربتا- ضريح القديسة رفقا، صباح نهار السبت الواقع فيه ٣١ كانون الأوّل ٢٠٢٢ بسرقة الكابلات المسؤولة عن إمداد الدير و بيت الراحة التابع له بالطاقة الكهربائيّة…
وليست هذه المرة الأولى التي يقدم فيها أشخاص اعتادوا التعطيل والأذيّة على مثل هذا العمل.
في ظروف قاسية تتشاطرها الراهبات مع أبناء الوطن الجريح، تأتي هذه السرقة عيدية مميّزة لهنّ وللمسنّين المقيمين معهنّ في حنايا دير القديسة رفقا. و ما يزيد الأمر صعوبة هو الجمود الذي يطال كافّة مؤسسات الدولة المعنية بهذا الموضوع. إذ لم يقم أحد بالاستجابة لنداءات الدير و كل من عمل على التبليغ عن هذه السرقة. ولا حتى بتفقّد حجم الضرر كحد أدنى من الإجراءات التي يجب اتّباعها.”
كما تمنّت أن يكون هذا النداء بوق إنذارٍ لكافّة المعنيين في هذا الموضوع، فإن طالت الأيدي السوداء مركزًا دينيًّا ومحجًّا يقصده الجميع دون اسثناء من أي ديانة أو عرق أو جنسيّة للصلاة وطلب الشفاعة، فكم من الأمور الأخرى التي تجري وراء الستار وتحت الطاولات وما من مجيبٍ لصرخات ضحاياها؟!”
فختمت:” كل عام ولبناننا بألف خير!”
فهل من يسمع النداء ويحمي الأملاك الخاصة والكنيسة؟