ساعات تفصلنا عن جلسة غد الخميس لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، والتي لن تكون مختلفة كثيراً عن الجلسة السابقة التي شهدت تغيراً شكلياً عندما تم التصويت بإسم “ميشال” و “معوض” من قبل نواب التيّار الوطني الحر، فما هو موقف تكتل “لبنان القوي” من جلسة الغد؟!
في هذا السياق أكّد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب غسّان عطالله أنَّ “التيّار قام بمجهود كبير خلال هذا الأسبوع لملاقاة أحد ما لديه حظوظ بالترشيح في منتصف الطريق، فلا نية لدينا بحرق أسماء شخصيات لا حظوظ لها ولا نريد اللعب بالناس”.
وقال عطالله لـ “ليبانون ديبايت”: “الظاهر أنه لم يتشجع أحد للقيام بذلك لأن الجميع إنتظر الحوار يوم غد الخميس، الموضوع تأخر الآن وفي الأسبوعين القادمين هناك أعياد، ولذلك فإن الكلام الجدي تأجّل إلى ما بعد رأس السنة”.
وأضاف، “سنستمر بالعمل بوتيرة أسرع وأقوى لنتمكن من أن نكون حاضرين بإسم جدي بعد رأس السنة”.
وتابع عطالله، “بالنسبة لجلسة الغد، فنحن خرجنا من الورقة البيضاء تقريباً منذ المرة الماضية، لنقول للجميع أن ما يحصل اليوم لا يوصل إلى نتيجة ويجب أن نفكر جدياً بكيفية الوصول إلى إسم ينال التوافق”.
وأفاد بأن “بعض نواب التيار قد يصوتون غداً بأسماء والبعض الأخر سيبقى على الورقة البيضاً، وقد يتم التصويت بإسم “ميشال معوض” بشكل كامل”.
وختم عطالله بالقول، “إذا لم تكن الصدمة في المرة الماضية كافية، فقد نكون بحاجة هذه المرة إلى صدمة أكبر لنفكر بجدية أكثر بموضوع الرئاسة وعدم الإستخفاف به، وقد رأينا نتائج الفراغ بالمرة الماضية بالجلسة الحكومة غير الدستورية وغير الميثاقية”.