من دون حسيب أو رقيب، يُفرغ بعض منتحلي صفة “الصحفي”، أمراضهم النفسية على من حولهم، يختارون ضحاياهم بدقة وعناية ويعلنون جهارة رغباتهم الجنسية التي أصبحت تلبيتها جزء من متطلبات المهنة.
إنها تجربة الصحفية رانيا حمزة التي نشرتها عبر صفحتها على “فايسبوك” بالتفاصيل والوثائق، مع المتحرَش حيدر الحسيني الذي اشترط عليها القيام بعلاقة جسدية معه حتى يتم قبول طلب عملها في المؤسسة التي تبيّن لاحقا أنها ليست ملكه وتعود ملكيتها لشخص آخر.
المدعو حيدر الحسيني برّر طلبه، قائلا أن “مديرة المكتب هي أمينة اسرارو …ولذلك لازم تكون هلقد قريبة”، بحسب حمزة.
وقال: “انتبهي!!، اذا كانت شاطرة بالتخت وشخصيتها ضعيفة ما بتنفعني كمديرة مكتب…ونفس الشي بالنسبة لخبرية الجنس ..يعني لازم الصبية يكون الله مكمل عليها كل المواهب…”.
حمزة وضعت تفاصيل الحادثة برسم القضاء والمعنيين علّهم يستفيقون من سباتهم العميق ويضعون حدّا للكثيرين الذين يشوّهون العمل الصحفي في لبنان.
يذكر أن ناشطين لبنانيين كانوا قد تداولوا في شهر حزيران الماضي عن توقيف الحسيني في مطار بيروت أثناء مغادرته الى تركيا، بناء على شكوى رجل الأعمال سيرج الحويك.
كما تناقل ناشطون عبر “تويتر” معلومات تفيد بأن “الأمن العام اللبناني أوقف الحسيني في مطار بيروت.
تجربة حمزة ليست الأولى من نوعها وحتما لن تكون الأخيرة، ومن له أذنان فاليسمع.