الكاتب: Joyce Houeiss

كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” أن عمق وجودة المعلومات الاستخباراتية ساعد إسرائيل في توجيه ضربات قاسية لحزب الله. وأشارت إلى أن تدخل حزب الله في الحرب التي دارت في سوريا كشف الكثير من أوراقه، والذي مكن إسرائيل من اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. خلال حربها مع حزب الله، عام 2006، حاولت تل أبيب قتل نصر الله 3 مرات، وأخطأت إحدى الغارات الجوية هدفها، بسبب أنه غادر الموقع قبل الضربة بقليل، أما المحاولتان الأخرتان، فقد فشلتا في اختراق التحصينات الخرسانية لمخبئه تحت الأرض. ومنذ ذلك الحين، وسعت الاستخبارات الإسرائيلية نطاق المراقبة، وقامت الوحدة المتقدمة 8200 ومديرية الاستخبارات العسكرية أمان،…

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

كشفت مصادر عسكرية أن المرحلة الأولى من العملية البرية الإسرائيلية ستستهدف منطقة تمتد لمقدار 2000 متر في جنوب لبنان وستشمل تفجير أنفاق “تكتيكية” تندرج ضمن قائمة “بنك الأهداف” .

نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي صورة لـ”قائد القيادة الشمالية وقادة الفرق العسكرية في جلسة لتقييم الوضع والمصادقة على الخطط: نعزز الدفاع على خط التماس ونستعد للمراحل المقبلة من القتال”. وأضاف أدرعي عبر منصة “أكس”: أجرى قائد القيادة الشمالية الميجر جنرال أوري غوردين جلسات للمصادقة على الخطط الأيّام المقبلة في القيادة الشمالية مع كل من قائد الفرقة 36 وقائد الفرقة 98 وقائد الفرقة 91″. وتابع: “في إطار رفع الجاهزية للقتال أجرت قوات جيش الدفاع من اللواء 188 تدريبات بالقرب من الحدود الشمالية وفي مقرات القيادة. كما أجريت تدريبات لدوائر حماية البلدات وذلك لتوفير استجابة لسيناريوهات متنوعة.