الكاتب: Joyce Houeiss

أثار حديث جديد للأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، الجدل بعد ان تنبأ قبل أيام بإغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله. وقال الحسيني، في حديث الى قناة “العربية”، قبل أيام مخاطباً نصر الله “اكتب وصيتك.. من اشتراك باعك اليوم.. ما حدث في 2006 كان متفقاً عليه.. أما اليوم فلا سياسة، والإسرائيلي سيدمر كل شيء”. والحسيني من أصدقاء نصر الله القدامى، وقد كتب بما يشبه الرثاء والعتاب لنصر الله، السّبت. وقال: “بدانا معًا، وسرنا معًا، وحررنا الجنوب معًا، وانتصرنا معًا، ولكن فرّقنا الولاء، بقيتُ انا مع العروبة والأمة، في الحضن العربي الوفي وانت ذهبت بعد التحرير إلى الحضن…

في أعقاب اغتيال الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ألقى نائب الأمين العام للحزب، نعيم قاسم، أكد فيها على استمرار المقاومة وثبات الحزب في تحقيق أهدافه، رغم الفاجعة التي ألمت به. تطرق قاسم في كلمته إلى أهمية القدس الشريف كأولوية في رؤية نصر الله، مشددًا على دوره البارز في توحيد العرب والمسلمين. كما تناول الأحداث الراهنة، مستنكرًا المجازر الإسرائيلية المدعومة أميركيًا، ومؤكدًا على جاهزية المقاومة لمواجهة أي تحركات محتملة من الجانب الإسرائيلي. في نهاية كلمته، أعرب قاسم عن امتنانه للحكومة اللبنانية وللقوى السياسية، مؤكدًا على تصميم حزب الله على مواصلة مسيرته والنضال من أجل الحق والحرية. ألقى نائب…

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس فيديو جديد لميشال حايك يتوقع فيه غارة جسر الكولا. بالفيديو: ميشال حايك يضرب من جديد… هذا ما توقعه عن جسر الكولا #ميشال_حايك#ضاحية_بيروت https://t.co/2zfTo6Udzb للاشتراك في خدمة الخبر العاجل يمكنك الضغط على الرابط التالي:https://t.co/xJwMC6Mqls pic.twitter.com/0DjVJ89ATK — JNews Lebanon (@JnewsLebanon) September 30, 2024

كشفت تقارير صحفية تفاصيل جديدة بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، حيث تعد هذه الضربة واحدة من أكبر العمليات التي استهدفت قيادة الحزب منذ سنوات. وبحسب هذه التقارير، التقى رجل مجهول بنصرالله صافحه وقام بتلطيخ يديه بمادة غير معروفة ساعدت إسرائيل في تعقب مكانه. ووفقًا للمعلومات، التي نقلتها صحيفة معاريف، استغرقت إسرائيل دقيقتين لتحديد موقع نصرالله والتأكد من وجوده في مقرٍ بالضاحية الجنوبية في بيروت. وبعد ذلك بدقائق، شنت الطائرات الإسرائيلية غارات جوية على المقر وأسقطت ما يقدر بـ80 طنًا من القنابل على الموقع، مما أدى إلى مقتل نصرالله وكبار قيادات الحزب. تقرير معاريف أشار إلى أن…

كشفت معلومات جريدة النهار أنه بعد منع الطائرات الايرانية من الهبوط في مطار بيروت، وسريان الأمر على الطيران العراقي، بات لبنان محاصراً من الجو في ظل رقابة مشددة على طيرانه الوطني “الشرق الأوسط”.

كتب محمد شقير في “الشرق الأوسط”:  يدخل لبنان باغتيال إسرائيل أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، في مرحلة سياسية عاصفة، لما لاغتياله من ارتدادات، تبدأ بالحزب للخروج من «الزلزال» الذي أصابه، ويتطلب منه استيعاب الصدمة بالتفرُّغ لإعادة تشكيل قيادته السياسية والعسكرية لملء الفراغ الذي خلفه اغتيال أمينه العام، وتدارك الخلل الذي لحق به من جراء الخروق الأمنية التي سمحت لإسرائيل بملاحقة أبرز قياداته وكوادره الميدانية واغتيالهم وسط ارتفاع منسوب المخاوف من استمرارها. فالحزب يمر حالياً بمرحلة انتقالية بتولي نائب نصر الله، الشيخ نعيم قاسم، خلافته بالإنابة، ريثما تسمح الظروف السياسية والأمنية بانتخاب أمين عام أصيل بالتشاور مع المرشد الأعلى…

أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أنه للمرة الاولى، تم استهداف مخيم البص قرب صور بغارة إسرائيلية، مما أدى الى سقوط إصابات.

أشار مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان إلى أن “غارات الجيش الإسرائيلي في الساعات الـ24 الماضية على بلدات وقرى جنوب لبنان والبقاع وبعلبك الهرمل والضاحية الجنوبية لبيروت، أدت في حصيلة إجمالية إلى مقتل 105 أشخاص وإصابة 359 بجروح”.

عاشت منطقة البقاع جنون إسرائيلي يتعاظم ليلة بعد ليلة , وتواصلت طوال ليل امس الغارات التي لم تسلم منها بلدة في البقاع الشمالي بدءا من سرعين الى النبي شيت وصولا الى الخضر والعين وبعلبك وجبل دورس  وطاريا وشمسطار وتمنين  وسهل بوداي وشعت ومقنة ويونين , انتهاءا بالهرمل وحوش السيد علي وتعرضت هاتين المنطقتين الى اكثر من ١٥ غارة ما بين الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل حتى ساعات الفجر ليختتم مؤقتا الجنون الإسرائيلي بغارة داخل الحدود السورية في جديدة يابوس دون أن يعلم أن كان قد سقط ضحايا أو جرحى . ودفعت منطقة بالبقاع المزيد من الشهداء وتجاوز العدد بالحد…

جاء في “الراي” الكويتية: يترنّح لبنان فوق فوهةٍ من أسئلةٍ مخيفة وكبرى تتطاير على وقع طاحونةِ «الحرب الثالثة» التي أطلقتْها اسرائيل على «بلاد الأرز» في 23 الجاري بعد أكثر من 11 شهراً على فتْح «جبهة المشاغَلة» عبر الجنوب وشكّل اغتيالُ الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله يوم الجمعة (وقادة آخَرين معه) أعتى موجاتها على الإطلاق… ماذا سيفعل «حزب الله» ثأراً لقائده – الرمز الذي تَحوّل على امتداد نحو 32 عاماً رقماً صعباً في المعادلة اللبنانية والاقليمية؟ وهل يتراجع الحزب تحت وطأة الضربات المتوالية، والتي جاءت أقواها «على الرأس»، عن الإصرار على عدم فك المساريْن، بين جبهتيْ لبنان وغزة…