أثار حديث جديد للأمين العام للمجلس الإسلامي العربي، محمد علي الحسيني، الجدل بعد ان تنبأ قبل أيام بإغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله.
وقال الحسيني، في حديث الى قناة “العربية”، قبل أيام مخاطباً نصر الله “اكتب وصيتك.. من اشتراك باعك اليوم.. ما حدث في 2006 كان متفقاً عليه.. أما اليوم فلا سياسة، والإسرائيلي سيدمر كل شيء”.
والحسيني من أصدقاء نصر الله القدامى، وقد كتب بما يشبه الرثاء والعتاب لنصر الله، السّبت.
وقال: “بدانا معًا، وسرنا معًا، وحررنا الجنوب معًا، وانتصرنا معًا، ولكن فرّقنا الولاء، بقيتُ انا مع العروبة والأمة، في الحضن العربي الوفي وانت ذهبت بعد التحرير إلى الحضن الإيرانيّ”.
وبعد اغتيال نصر الله، ظهر الحسيني مجدداً، وقال إن رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله، هاشم صفي الدين، سُينصب أميناً عاماً جديداً للحزب.
وقال: إن “صفي الدين مختلف عن نصر الله الذي كان مزوحاً، ويتعاطى بأريحية والتعامل معه سلس، بينما الأول يمتلك شخصية حازمة ومتعطش للدم، ومن أول لحظة بعد اغتيال القيادي في حماس صالح العاروري طالب بضرب تل أبيب”.
وتابع: “هذا ليس من باب التنبؤ، هذا من الخبرة، إسرائيل تعرف نصر الله، وتعرف صفي الدين، لكنه سيتحرك بشكل مفاجئ”.
وحذر من، ان “القادم أرض محروقة بين حزب الله وجزء من سوريا مع إسرائيل، التي ستجتاح لبنان برياً”.