سرد بيار رفّول، مستشار رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، لـ “ليبانون ديبايت” قصة بكاء الرئيس عون خلف البراد في القصر الجمهوري، وذلك بعدما أصبح ما قاله رفّول على شاشة التلفزيون مدعاة “استهزاء” لبعض الناشطين عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
وقال رفوّل، “القصة حصلت في عام 1990، وحينها استشهد ضابطين في الجيش اللبناني، وهما سعيد يمّين وغسان جرجس، وخسرنا 6 عناصر أخرون، وفي يوم كنا جالسين ولم نلحظ وجود الرئيس عون لوقت من الزمن، فسألتني زوجته السيدة ناديا أين الجنرال، وجاوبتها بأنني لا أعلم”.
وتابع، “عندها توجهت الى مكتبه ولم أجده، وثم تابعت البحث الى أن حرّكت مكان البراد فوجدته خلفه يبكي، فقلت له القائد لا يبكي، فقال لي هؤلاء أولادي أبكي عليهم”.
وعلّق رفول على ما يحصل على مواقع التواصل الاجتماعي من تعليقات ساخرة على القصة، قائلًا، “من يستهزئ بالجنرال عون ستكشفه الحقيقة لاحقًا وستكشف عمالته”.