خاص موقع JNews Lebanon
شبّهت مرجعية حكومية عملية توزيع الاوسمة من قبل رئيس الجمهورية على شخصيات ناشطة اجتماعياً ومهنياً واعلامياً بأنّها تُشبه تماماً العملية التي دفعت العهد لاصدار مرسوم التجنيس الاول والتي كادت أن تُستكمل بمرسوم ثاني لولا تصدّي رئيس الحكومة لذلك.
وتعتبر المرجعية الحكومية نفسها بأنّ المعايير التي اعتُمدت في مرسوم التجنيس هي المحسوبيات السياسية والتنفيعات المادية، تماماً كما حصل مع سلسلة الاوسمة التي وزّعها الرئيس عون في الاسبوعين الاخيرين من ولايته الرئاسية حيث استند على الزبائنية الحزبية والمصلحة السياسية دون أدنى مراعاة للمعايير الدستورية والقانونية والفكرية والاخلاقية.
المرجعية وصفت منح عدد من الشخصات التي لم تفعل طوال مسيرتها المهنية سوى التطبيل لسياسات التيار الوطني الحر بأنّها “وصمة عار” جديدة على رئيس حوّل عهده لمستنقع فئوي.