يعتبر طريق المطار طريقا أساسيا ومهما يربط العاصمة بيروت بالجنوب ومن المفترض ان يكون هذا الطريق يراعي أقله السلامة العامة من خلال الإضاءة من داخل الانفاق والزفت.
ولكن، يعتبر هذا الطريق من أخطر الطرقات في لبنان من ناحية السلامة العامة اذ أن انتشار الحفر وتكسّر الإسفلت والهبوطات الأرضية على جانبيه، من بعد اول نفق تسلكه نحو خلده يتسببون بحوادث سير بالعشرات، ناهيك عن مناهيل الصرف المفتوحة (المعروفة بالريغار) بلا أغطية والروائح الكريهة التي تستقبل الزوار الاتين من مطار شهيد رفيق الحريري الدولي .
جديد مصائب الطريق، الذي من المفترض ان يكون واجهة البلاد امام زوارها، حفرة بحجم وطن. هذه الحفرة لا تنفكّ تتوسع حتى انها تشكّل نوعا من الكمين للسيارات، مع ما يعنيه أي عطل في الميكانيك او الدواليب من تكلفة بالدولار الفريش على جيوب مواطنين لا يدخل اليها الّا الليرة اللبنانية وبالقطّارة.
أما الانفاق فحدّث ولا حرج. الظلام يسيطر عليها منذ أكثر من ثلاثة أشهر. ولم يمر نهار واحد الا بسقوط قتيل او جريح بسبب هذا الاهمال. فعلى من تقع المسؤليات؟ على وزير الاشغال العامة والنقل؟ أو على مجلس الانماء والاعمار او المتعهد؟ اين المسؤولين؟ الا تستحق هذه الطريق لفتة من المعنيين اللذين يسلكون هذه الطريق الم يروا هذه الكوارث.
المطلوب من وزارة الاشغال العامة والنقل وتحديدأ الوزير علي حمية التحرك فوراً لمعالجة هذه الحفر لأنّ حدّا أدنى من الصيانة يوفّر على المواطنين الكثير واحيانا حياتهم.