توقّفت مصادر شديدة الإطلاع على مجريات الأمور التي تحدث، اليوم الجمعة، من إقتحامات لعدد من فروع المصارف دفعة واحدة، راسمةً علامة إستفهام حول عفوية هذا التحرك الذي إنطلق من مناطق محددة في هذا التوقيت الحسّاس، مشبّهةً التحرّكات الحاصلة بما حدث في بدايات إندلاع ثورة 17 تشرين الأول من العام 2019.
وتترقّب المصادر التطورات خلال الساعات المقبلة في ظل إمكانية تمدّد هذا التحرّك بشكل أوسع في ظل غياب تام للأجهزة الامنية التي لا تزال تملك القدرة على إعادة الامور إلى نصابها بالرغم من الوضع الاقتصادي الصعب الذي أثّر على جهوزيتها، ويترافق ذلك مع تراخي قضائي غير مفهوم شجّع على تفلّت الأمور.
وأبدت المصادر تخوّفها من التداعيات الكارثية التي قد يتسبب بها إقفال المصارف وآثارها على إرتفاع سعر صرف الدولار، ما سيجعل من الشارع “متفجّراً” لا محالة.