علّقت مصادر تكتل “التغيير” على مغادرة النائب سينتيا زرازير، لقاء النواب التغييريين مع كتلة نواب “التيّار الوطني الحر” في ميرنا الشالوحي، فور بدء رئيس التيار النائب جبران باسيل، بالحديث، واعتبرت أن زرازير، قصدت افتعال مشكلة مع باسيل، كون الجميع يعلم أن بين “التيّار” وزرازير، خلافاً قديماً وسيتجدّد دائماً، وبالتالي، كان من المفترض أن لا تشارك زرازير في اللقاء من الأساس، لأن تصرّفها عكس عدم خبرتها في ممارسة العمل السياسي والإلتزام بالمبادىء العامة”، خصوصاً وأن نواب “التغيير” هم الذين طلبوا لقاء نواب “الوطني الحر”، وليس العكس.
والجدير ذكره، أنها ليست المرة الأولى التي تقوم بها زرازير بإحداث أزمة، والجميع يذكر حادثة مجلات الـ playboy الشهيرة التي كشفتها زرازير، وعكّرت أجواء المجلس النيابي وأضرّت بزملائها الذين يخوضون معارك طاحنة داخل أروقة المجلس.
بالعودة إلى لقاء ميرنا الشالوحي، تؤكد المعلومات، أن تصرّف سينتيا أثار غضب بعض زملائها التغييريين الذين يبحثون عن حلول للأزمة الرئاسية، ويمضون قدماً بمبادرتهم بعيداً عن البهورات الإعلامية، لكن يبدو أن النائبة الجديدة تهوى افتعال المشاكل والإستعراضات التي “لا تُغني ولا تُسمن من جوع”.