عطفا على تقريركم الذي نشر على موقعكم الالكتروني الكريم بتاريخ ١٢ ايلول ٢٠٢٢، بعنوان “باسيل ضيف عابر في دوما” ضمن صفحة “خاص”، والتي تدعون فيها بأن الحضور اقتصر على خمسين شخصا وان الاهالي رفضوا رفع شعارات التيار في مكان الاحتفال، وان الأهالي استنكروا لغة التمنين التي خاطب بها باسيل الحضور،يهم رئيس بلدية دوما ان يوضح ما يلي:
اولا: كان حفل “اطلاق مشروع ترميم سوق دوما” كان حفلا حاشدا وراقيا بكل المقاييس برعاية وحضور وزير السياحة وحضور وزير الطاقة والمياه وسفير دولة قطر ووفد مرافق له والنائب باسيل وعقيلته الى جانب رئيس اتحاد البلديات والقائمقام ومحافظ بيروت الى جانب لفيف من المطارنة والكهنة وقيادات من الأجهزة الأمنية ورؤساء بلديات القضاء ومخاتيره وفعاليات، اضافة الى عدد كبير من اهالي البلدة والمحيط، كما تخلل الاحتفال توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة وبلدية دوما لانشاء مكتب للخدمات والاستعلامات السياحية في المبنى البلدي.
ثانيا: ان الكلمات التي القيت بالمناسبة حملت طابعا انمائيا محصورا بأهمية الحدث الانمائية والتاريخية والخطط المستقبلية لتفعيل السياحة في القرى والبلدات الريفية، ولم تتطرق لا من قريب ولا من بعيد الى السياسة باستثناء كلمة وزير السياحة الذي شدد فيها على فصل السياسة عن الانماء والسياحة على غرار ما حصل في بلدة دوما.
ثالثا: ان اجواء الاحتفال كانت رائعة ومميزة ولم يتخللها اي رفع للأعلام او للشعارات الحزبية وبالتالي لم يتخللها اي خلافات من هذا النوع.
رابعا: اما عن عدد المشاركين، فنؤكد بأنه فاق التوقعات وقدر ب ٤٠٠ – ٤٥٠ شخص على الأقل وزعوا على شوارع السوق الثلاث حيث كان المسرح يتوسطهم. وسنترك للصور المرفقة بهذا الرد الاجابة على كاتب التقرير المذكور.
خامسا واخيرا: اذ تنوه البلدية برقي ابناء البلد والحضور، تستنكر المغالطات التي وردت في تقريركم جملة وتفصيلا، وتطلب نشر هذا الرد على موقعكم الالكتروني في نفس الصفحة مع الصور المرفقة عملا بالقوانين المرعية الاجراء.
مع احترامنا وتقديرنا
رئيس بلدية دوما
د. اسد فايز عيسى