اجتمع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي مع رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة النائبة السابقة بهية الحريري، في حضور رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق، منسق عام المناهج الدكتور جهاد صليبا، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر والمستشار الإعلامي البير شمعون. وتناول البحث التحضيرات للمؤتمر التربوي المقرر عقده الخميس المقبل في صيدا، والاستعدادات للعام الدراسي الجديد لجهة الروزنامة المدرسية وعدد ايام التدريس والامتحانات وغير ذلك.
وأطلعت اسحاق المجتمعين على اجواء العمل القائم في المركز التربوي راهنا داخل الأقسام الأكاديمية، لجهة السيناريوهات المطروحة للعام الدراسي الجديد، والفصول المطلوبة داخل كل مادة بناء لكل سيناريو، على ان تكون جاهزة قريبا لعرضها ومناقشتها واتخاذ القرار بالنسبة للصيغة الأنسب.
واجتمع الحلبي مع بعثة البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا جان كريستوف كاريه ترافقه هناء الغالي ودينا أبو غيدا، في حضور المدير العام للتربية عماد الأشقر وفريق عمل المديرية.
وأطلع الحلبي البعثة في أجواء الأوضاع التربوية والمالية والإجتماعية، لافتا إلى الإنجازات التي تحققت على مدى نحو سنة لجهة “إنجاز عام دراسي استثنائي كرس العودة إلى التعليم الحضوري، وتنفيذ الإمتحانات الرسمية، واليوم بدأت الدورة الثانية الإستثنائية للإمتحانات الرسمية، كما ان المدرسة الصيفية تتابع نشاطها وقد ضمت نحو تسعين ألف متعلم”.
وقال: “نتطلع إلى البدء بسنة دراسية جديدة بدعم البنك الدولي كشريك أساسي، لا سيما أن لدينا صعوبات مالية وتربوية وغياب عدد كبير من المعلمين بفعل الهجرة. ان الحوافز التي تأمنت للعام الدراسي السابق من خلال مبلغ التسعين دولار شهريا، كانت عنصرا أساسيا للعودة إلى التدريس فمن دون الحوافز هناك خطر على العام الدراسي الجديد”.
أضاف: “قطعنا اشواطا في تحقيق الشفافية والحوكمة واصبحنا في وضع ممتاز لجهة الداتا الموحدة والمعطيات والمعلومات الدقيقة”.
وشرح وزير التربية التفاصيل المالية الحقيقية لقيمة الرواتب والتعويضات التي يتقاضاها المعلمون وبدلات النقل المحددة في الموازنة والتي لم يتم قبضها، وبالتالي عدم ملاءمة هذه الأرقام للقيمة الحقيقية لسعر المحروقات وكلفة النقل.