إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي, تسجيل صوتيّ , لناشط سعودي حقوقي يدعى علي هاشم هدد السفارة السعودية في لبنان بعمل ارهابي ويتوعد جميع من يعمل فيها بالقتل”.
خطير جداً لسفيرنا @bukhariwaleeed في لبنان 🚨🇸🇦:
علي هاشم ارهابي سعودي هارب إلى ضاحية لبنان يهدد السفارة السعودية في لبنان بعمل ارهابي ويتوعد جميع من يعمل بها بالقتل !
على لبنان @LBpresidency و @LebarmyOfficial تسليمه عبر الانتربول فوراً. pic.twitter.com/bSp3jFZWHc
— كولومبوس 🐪 (@Columbuos) August 24, 2022
كلام هاشم جاء بعدما إدعى في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”, أن “والدَي الناشطة السعودية سلمى الشهاب تعرضا للتهديد وللاعتقال والتعذيب والتنكيل”.
وحكمت محكمة سعودية على الناشطة سلمى الشهاب، التي تدرس بجامعة ليدز بالمملكة المتحدة بالسجن 34 عاما لامتلاكها حسابا على تويتر ولمتابعتها وتفاعلها مع حسابات معارضين وناشطين، وفقا لما ذكرته “الغارديان”، و”واشنطن بوست”.
يتعرض والدي #سلمى_الشهاب للتهديد بالاعتقال والتعذيب والتنكيل وقد يتم إصدار أحكام بالإعدام ضدهم والتهم جاهزة كونهم من الطائفة الشيعية:
– تأييد #حزب_الله
– الولاء لدوله خارجية (إيران)
– التحريض ضد ولاه الأمروقد بدأ الذباب السعودي بالهجوم على والدي سلمى ، ليلى حسين وسامي الشهاب pic.twitter.com/ECxJtD5bSi
— علي هاشم (@alihashemS313) August 23, 2022
وذكرت الشهاب البالغة من العمر 34 عاما أنها تعرضت لسوء معاملة ومضايقات أثناء احتجازها، حسبما نقلت صحيفة “الغارديان”، مشيرة إلى أن خمسة رجال على الأقل اعتدوا عليها “مرارا وتكرارا” لكونها تنتمي للأقلية الشيعية في المملكة.
وأضاف الهاشم في تغريدته, “قد يتم إصدار أحكام بالإعدام ضدهم والتهم جاهزة كونهم من الطائفة الشيعية, من مؤيدي حزب الله, والولاء لدوله خارجية إيران, والتحريض ضد ولاه الأمر”.
وتابع, “قد بدأ الذباب السعودي بالهجوم على والدَي سلمى، ليلى حسين وسامي الشهاب”.
وكشف الهاشم، عن “إجبار السلطات السعودية لزوجة أحد الناشطين على خلع زوجها مقابل إصدار كرت العائلة لها ولأطفالها و دخولهم إلى الروضة”.
#عزيزة_اليوسف: مدافعةٌ بارزة عن حقوق الإنسان والنساء، احتُجزت في مايو/أيار 2018، وأُطلق سراحها بشروطٍ في مارس/آذار 2019. وهي تخضع لقرارٍ بمنع السفر لمدة خمس سنوات.
متى التقت بها ابنتها سارة للمرة الأخيرة؟ 👇 pic.twitter.com/jz6Hxb33K1— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) May 12, 2022
وأشارت منظمة العفو الدولية الى ان هاشم هو رجل أعمالٍ سابقٍ وناشط يعيش حالياً في لبنان عقب هروبه من المملكة العربية السعودية في عام 2016 خوفاً من محاكمته بسبب آرائه السياسية. ولم يرَ أولاده منذ أربع سنوات, اذ منعت, “السلطات السعودية، بحسب قوله أطفاله من مغادرة البلاد والإلتحاق به”, موضحاً أنه “جرى مصادرة جوازات أبنائه، منذ أيلول2017”.
ورأى المحلل السياسي نضال السبع، أن “الدولة اللبنانية مطالبة اليوم بمكافحة الارهاب، وملاحقة الاصوات التي تدعو للقتل وتنفيذ عمليات ارهابية”.
الدولة اللبنانية مطالبة اليوم بمكافحة الارهاب ، وملاحقة الاصوات التي تدعو للقتل وتنفيذ عمليات ارهابية ، بالامس انتشر تسجيل لاحد الاشخاص يتوعد السفارة السعودية بعمل ارهابي ، وهذا يفرض على الاجهزة الامنية التحرك السريع https://t.co/SPs0mfl6kR
— نضال السبع (@NidalSabeh) August 24, 2022
وأضاف في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”: “بالامس انتشر تسجيل لأحد الاشخاص يتوعد السفارة السعودية بعمل ارهابي، وهذا يفرض على الاجهزة الامنية التحرك السريع”.
وكان غرّد السفير السعودي وليد بخاري على حسابه عبر “تويتر” كاتباً: “الإرهابُ وليدُ التطرُّفِ جُذورهُ وبُذورهُ تبدأُ بالعقلِ المُحْبَط”.
وقال السبع في تغريدة ثانية: “المدعو علي بن هاشم بن سلمان الحاجي، مواطن سعودي يحمل هوية رقم (1011746342) متهم بجرائم ارهاب وتمويل انشطة ارهابية داخل المملكة ، وهو فار من السعودية ومقيم في لبنان، وينشط في اطار ما يسمى المعارضة السعودية ويشارك في مؤتمرات المعارضة التي تقام في بيروت”.
وأضاف، “مطلوب من الاجهزة الامنية اللبنانية والقضائية التحرك السريع، واغلاق دكاكين ما يسمى المعارضة السعودية في لبنان ، خاصة بعد اعلان علي هاشم الحاجي نيته استهداف السفارة السعودية والعاملين فيها “.
وسأل، “اين سياسة الناي بالنفس؟ واين تعهدات الحكومة اللبنانية بمكافحة المعارضات الخليجية؟”.