يعتمد أحد الأفران قاعدة جديدة في عملية توزيع الخبز، حيث أعلن أحد أصحاب الأفران في مدينة طرابلس أنه سيوزع الخبز فقط لأبناء المنطقة حيث يبدأ البيع الساعة الواحدة فجراً، وقال صاحب الفرن أن التوزيع فقط للبيوت وليس للمحال، مشترطاً حضور الرجال فقط لاستلام خبزهم.
وفي صور طلب احد الافران من زبائنه إبراز هوياتهم قبل تسليمهم الخبز، مما أثار خوف اللاجئين الفلسطينيين من سكان المنطقة.
من ناحيةٍ أخرى، بكّر المواطنون في مدينة صيدا في الوقوف امام الافران، التي مازالت تعمل بعد اقفال معظمها ابوابها بسب نفاذ مادة الطحين، واصطفوا في طوابير للحصول على ربطة خبز.
ومن المتوقع حصول بعض الانفراجات خلال الساعات القادمة اذا تسلمت الافران حصتها من الطحين من وزارة الاقتصاد، حسب ما أعلن اصحاب الأفران في المدينة.
توازيًا، نفذت مادة الطحين من أفران النبطية التي توقفت عن عملها وبيعت ربطة الخبز في أحد المتاجر في كفرتبنيت ب25 ألف ليرة مع العلم أن أحد الأفران الكبرى في دير الزهراني توقف اليوم لعدم وجود الطحين
ولم تتسلم المحلات والمتاجر في النبطية الخبز منه كما جرت العادة وبقي المواطنون في معظمهم من دون الخبز العربي واستعاضوا عنه بالخبز المرقوق والمشاطيح .