أصدر رئيس مجلس النواب نبيه بري بياناً مؤثراً، بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد سماحة السيد حسن نصرالله، عبّر فيه عن تقديره للراحل ووصفه وشهداء المقاومة بأنهم “ضمائر حية توقظ أرواحنا” ودعا إلى التمسك بالوحدة والهوية وصون كرامة الإنسان في لبنان وحماية السلم الأهلي.
وجاء في مقدمة البيان آيات قرآنية وأدعية، واستعاد بري مواقف وشجاعة الشهيد ورفاقه، مؤكداً أن المشوار مستمر وأنّ الشهادة والنضال يمثلان “قيامة للأمل والرجاء”.
وفي نص البيان الذي وجّه فيه رسائل عزاء وإشادة، خاطب بري “أبا هادي” واصفاً إياه بـ”الرفيق الحاضر لا يغيب” ومستذكراً أن الوقوف في وجه الباطل ولو أدى إلى الاستشهاد يفضح الأقنعة ويُعد نصراً حسينيّاً. كما نوّه بري بمناقب الشهيد ومواقفه “الأصدق في القول، الأوضح في الموقف، الأنبل في التضحية والوفاء”، مجدّداً القول إن الشهداء “ليسوا نهايات إنما بدايات”.
وأضاف بري في بيانه أنّ الحفاظ على لبنان وصون السلم الأهلي وحماية كرامة الإنسان هي “أفضل وجوه الحرب مع الشر المطلق إسرائيل”، داعياً إلى الاستمرار في العمل الوطني لحماية البلاد من الفتن وإساءة الاستقرار.
وودّع بري الشهيد بالدعاء: “سلام عليكم حيث أنتم… شهداءٌ أخلصوا الأمانة وجاهدوا في الله حق الجهاد حتى أتاهم اليقين”.