كشفت مصادر غربية مطلعة على عمليات التهريب التي جرت على الحدود بين لبنان وسوريا، أنه بعد سقوط نظام بشار الأسد وكشف مستودعات البضائع المهربة في الأراضي السورية من قبل المجموعات المسلحة، تصاعدت مخاوف لدى عدد من النواب اللبنانيين من انكشاف صلاتهم بعمليات التهريب التي كانوا يسهلونها ويغطونها، والتي راكموا من خلالها ثروات طائلة.
ولا تتوقف مخاوف هؤلاء النواب عند ملف التهريب فحسب، بل تمتد لتشمل كشف ارتباطاتهم بالنظام السوري وضباطه أمام قواعدهم السياسية. المفارقة تكمن في أن هؤلاء النواب كانوا يدّعون العداء لبشار الأسد، وينتقدون الأحزاب التي تربطها علاقات بالنظام السوري، مما يجعل كشف هذه الحقائق بمثابة فضيحة سياسية قد تهدد مصداقيتهم أمام جمهورهم.