يقول محللون إن فصائل المعارضة يستغلون الفراغ الذي خلفه “حزب الله” للتقدم في سوريا، وذلك بعد أن شنت هجوما ًمفاجئاً في شمال سوريا تمكنت عبره من الاستيلاء على حوالي 40 بلدة وقرية كانت تحت سيطرة القوات الحكومية، بالإضافة إلى قاعدة عسكرية سورية.
وقال ننار حواش، أحد كبار المحللين المختصين بالشأن السوري في مجموعة الأزمات الدولية، وهي مؤسسة بحثية مقرها بروكسل: “يرى المتمردون فرصة لاختبار الخطوط الأمامية مع إضعاف حزب الله، وضغوط على إيران وانشغال روسيا بأوكرانيا، إلا أن المتمردين فوجئوا بالنجاح الذي حققوه والذي فاق ما كانوا يتوقعونه ليبدأوا بعدها بالضغط بقوة”.
ولفت حواش إلى أن فصائل المعارضة أقدمت على ذلك بعد أن رأت “تحولا بميزان القوى”.