حقّق عناصر من “حزب الله”، يوم الثلثاء 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024، مع الصحافي في قناة “أم تي في” روي أبو زيد، الذي يعد التقرير لبرنامج “تحقيق” على القناة، وفتّشوا السيارة والكاميرات، خلال إعداده تقريراً صحافياً في بلدة عدرا في كسروان.
وفي التفاصيل، قال أبو زيد لمركز “سكايز”: “توجّهتُ إلى عدد من القرى في كسروان لتحضير تقرير حول التعايش الإسلامي ـ المسيحي، وتحديداً في ظل ازدياد أعداد النازحين في المنطقة هناك، وعند وصولنا إلى بلدة عدرا توقّفنا قليلاً لنأخذ مجموعة صور كونها تطلّ على بلدة المعيصرة التي تعرّضت لغارة إسرائيلية الأسبوع الماضي.
خلال التصوير اقتربت منّا سيارة وكانت تراقب ما نفعل، فقمنا بمغادرة المكان فوراً، إلا أننا لاحظنا أن هناك سيارتين تقومان بملاحقتنا، وكان الذين بداخل إحداهما يقومون بتصويرنا. فجأة سمعنا صوت إطلاق نار باتجاهنا كنوع من تهديد لكي نتوقّف. وبالفعل توقّفنا ونزل عدد من الشبان عرّفوا عن أنفسهم بأنهم من حزب الله وسألونا من أعطاكم الحقّ بالتصوير، فقلنا لهم أننا إعلاميون من قناة أم تي في، فبدأوا بالتحقيق معنا وسألونا عن أرقام هواتفنا ومكان سكننا، وقاموا بتفتيش صندوق سيارة الجيب الخاص بنا وأيضاً الكاميرات حيث شاهدوا المقابلات التي أجريناها، وبعد حوالي نصف ساعة سمحوا لنا بالمغادرة”.