كشفت مصادر إيرانية أن سبب “تريث الحرس الثوري لعدة أسابيع لإنزال العقاب بحق إسرائيل هو استكمال وتطوير بعض التقنيات غير المعلنة التي تبقي إيران في وضع متفوق.
وأكدت هذه المصادر أن قوات حرس الثورة الإسلامية تمتلك تكنولوجيا ومعدات حديثة، يمكنها أن “تفاجئ الكيان الصهيوني بشكل كبير إذا قام بعدوان ضد بلادنا”، بحسب وكالة تنسيم الإيرانية.
وأضافت أنه خلال الأسابيع الماضية تم جمع معلومات حساسة وحديثة للغاية، وأجريت تحديثات للمنظومات الصاروخية بحيث إنها ستفاجئ “إسرائيل” وتضعفها.
وبينت أن “سبب عدم اعتراض أكثر من 90 بالمئة من الصواريخ الإيرانية في عملية الوعد الصادق 2، هو الإمكانيات والتقنيات الحديثة التي لم تستخدم بعد الجزء الهام منها في المعركة”.
وأوضحت أنه “على هذا الأساس فإن الحرس الثوري مستعد لتحقيق مفاجآت جديدة “للصهاينة إذا قاموا برد فعل ضد البلاد”.
وأطلقت إيران عشرات الصواريخ على “إسرائيل”، ما تسبب في إصابات بشرية وأضرار مادية وإغلاق المجال الجوي، فيما هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ بينما صفارات الإنذار تدوي في كامل الأراضي المحتلة.
وأعلنت إيران أن القصف جاء ردا على اغتيال إسماعيل هنية، والأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، وعلى المجازر الإسرائيلية في غزة ولبنان.
ووفق موقع “واللا” الإخباري العبري الأربعاء، فإن “إسرائيل” قد تستهدف خلال أيام منشآت نفط في إيران و/أو تغتال مسؤولين كبارا و/أو تدمر أنظمة دفاع جوي، خاصة تلك التي تحمي منشآت نووية.
وأكدت طهران، مساء الثلاثاء، أن ردها على “إسرائيل” هو أمر “مشروع وقانوني”، وتوعدتها بـ”مزيد من الهجمات المدمرة”، في حال استهدفت مواقع إيرانية.