بالرغم من محاولات بعض المدارس الخاصة في المناطق الأكثر أماناً لفتح أبوابها اليوم الإثنين 30 أيلول، إلا أن الضغوط والمطالبات التي قدمها وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، قد نجحت، حيث لم تفتح أي مدرسة خاصة أبوابها اليوم، بما في ذلك المدارس الكاثوليكية.
وكانت المدارس الكاثوليكية ومعظم المدارس الخاصة، قد طرحت فكرة التعليم عن بعد بدءاً من اليوم، إلا أن وفق معلومات “ليبانون ديبايت”، خرج الحلبي عن صمته وأكد للمدارس الخاصة، بما فيها الكاثوليكية، أنه لا يمكن البدء بالتعليم عن بعد قبل صدور تعميم رسمي وواضح من الوزارة بهذا الخصوص.
وحسب المعلومات، “طلب الحلبي من إدارات المدارس التوقف عن أي نشاط حتى مساء الأحد المقبل، السادس من تشرين الأول، ليتضح الوضع أكثر، خاصة في ظل التطورات المتعلقة بالحرب”.
وأشارت المعلومات، إلى أن “الحلبي لا يستبعد فكرة التعليم عن بعد، كما حدث خلال جائحة كورونا، إلا أن هذه الخطة تحتاج إلى وقت، خاصة أن الطلاب النازحين يعانون من صعوبات لوجستية ونفسية تعيق قدرتهم على متابعة أي نوع من التعليم”.
وكشفت أن “الكواليس داخل وزارة التربية تشير إلى أن هناك خطّة بفتح المدارس الخاصة في المناطق الآمنة أبوابها قبل الظهر لتلامذتها، وبعد الظهر للتلاميذ النازحين المنتواجين بالقرب من موقع كل مدرسة”.
ولفتت المعلومات، إلى أن “الاتصالات والمفاوضات جارية بشكل مكثف داخل أروقة الوزارة، خاصة أن الموعد الذي حدده الوزير للمدارس التي تصر على فتح أبوابها أو بدء التعليم عن بعد في 7 تشرين يقترب”.