آثار إغتيال الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله، العديد من التساؤلات لا سيّما حول ما يتعلّق بردّ الحزب المنتظر، وما هي السيناريوهات المتوقعة؟
في هذا الإطار، يُشدّد الكاتب والمحلل السياسي قاسم قصير ، في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، على أنّ “خسارة السيّد حسن نصرالله كبيرة جداً”.
وعن مستقبل الحزب بعد خسارته أمينه العام، يُوضح قصير أنّ “الحزب يعتمد المؤسسات في عمله”، لافتًا إلى أنّ “هناك قيادة جماعية تتولى الأمور بإنتظار إنتخاب أمين عام جديد، وحاليًا نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم يتابع دوره مع كل القيادات”.
وعن كيفيّة ردّ حزب الله، يُشير إلى أنّ “حزب بدأ الردّ عبر تصعيد العمليات، وذلك بالتنسيق مع قوى محور المقاومة”.
وأمّا فيما يتعلق بمنسوب إرتفاع التصعيد، يُوضح بأنّ “الأمور تتجه إلى المزيد من التصعيد في لبنان وفلسطين المحتلة، والمنطقة كلها”.
وفي ختام حديثه، يتخوّف قصير من “قيام العدو الإسرائيلي بهجوم بري على لبنان، ومتابعة عدوانه”.