بعد يوم دموي شهده لبنان حيث بدأ العدو الاسرائيلي مرحلة جديدة وخطيرة من الحرب، صباح أمس، عبر شنّ مئات الغارات على القرى اللبنانية موسعاً نطاق استهدافاته، مخلّفةً مئات الشهداء وآلاف الجرحى، في حصيلة غير مسبوقة منذ بداية العدوان. كما وقصفَ العدو مرّة جديدة الضاحية الجنوبية بستة صواريخ، مستهدفاً القائد العسكري في حزب الله علي كركي، الذي نجا من الاستهداف، وفقاً لبيان الحزب.
شن الطيران المعادي صباح اليوم الثلثاء، ثلاث غارات استهدفت بعلبك ودورس وبلدة البزالية.
كما وأغار الطيران الحربي، على مدخل صور – منطقة جل البحر.
في حين لم تُغادر طائرات الاستطلاع الاسرائيليّة سماء لبنان حتّى في المناطق التي لم تتعرّض للقصف.
وأفادت قناة “الميادين” عن انتهاء عمليات الإغاثة وتأكد ارتقاء 10 شهداء من عائلة واحدة في مجزرة إثر غارة إسرائيلية على منزل في شعت بالبقاع.
هذا وتواصلت الغارات المعادية طوال الليل، وحتى ساعات الصباح، على امتداد مدن وقرى قضاء بعلبك، ولم توفر المباني والأحياء السكنية من نارها ودمارها ومجازرها، ومن بين الشهداء أسر قضت بكامل أفرادها تحت الركام.