حالةٌ من الغضب الكبير عمّت منطقة عجلتون وميحطها, بعد الحديث عن بيع عقارات ومنازل لمسؤول في حزب الله, الأمر الذي اعتبر بأنه سيعرّض المنطقة لخطر ديمغرافي ووجودي وأمني, وبمثابة غزو غير مباشر لتغيير وجه لبنان.
وللإطلاع على تفاصيل ما حصل, أشارت مصادر بلدية عجلتون, في حديث لـ “ليبانون ديبايت”, إلى أن “صاحب سوبرماكت رمال, اتصل بأحد الأشخاص, وأخبره بأن هناك عقاراً في عجلتون عرض عليه لشراءه, وبالتالي تواصل هذا الشخص مع البلدية, للتأكّد إن كان يسمح للمسلمين التملك في منطقة عجلتون”.
فكان جواب البلدية وفق المصادر أنه “يمكن للمسلم بأن يتملّك شقة فقط إنما لا يمكنه أن يتملك عقاراً مساحته 2800 متر مربع، فهذا أمر غير مسموح, ولا يمكن للبلدية السماح بذلك”.
ولفتت المصادر, إلى أن “صاحب سوبرماركت رمال قرّر التخلّي عن فكرة شراء العقار, لا سيّما بعد أن تعرّض لحملة غير مسبوقة من حيث العدائية على وسائل التواصل الاجتماعي”.
ونفت المصادر بشدّة ما يتم ترويجه عن بيع عقارات لمسؤول في حزب الله, مؤكدةً أنها معلومات عارية عن الصحة وقد تم تضخيم الأمر أكثر مما يحتمل في الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي, لا سيّما أن من فكّر بشراء العقار هو تاجر صاحب سوبرماركت الرمال, وليس مسؤولاً في حزب الله.