عثر صباح السبت على جثة محروقة داخل سيارة في وادي تنورين.
يملك السيارة يوسف نخول من تنورين الفوقا مواليد ١٩٦٥ وكان هاجر مع جميع افراد عائلته سنة ١٩٩١ الى كندا ومن يومها لم يزر لبنان الا ٣ أو ٤ مرات كان آخرها من ١٢ سنة. وبحسب المعلومات فهو تزوج في كندا وعاد وطلق ولديه ابنة.
وصل منذ حوالى شهر وسكن في منزل العائلة في تنورين الفوقا واستأجر سيارتين وتردد اليوم أنه اشترى مدفنا” في شاتين، لكن هذا الخبر غير مؤكد.
صباح السبت اتصل شخص يقول البعض أنه يدعى ركان بأحد أقارب يوسف نخول في تنورين الفوقا من هاتف يوسف وأخبره أنه كان برفقته فجرا” عندما حصل معه حادث في وادي تنورين حيث انزلقت السيارة التي يقودها يوسف واحترقت.
لدى معاينة مكان الحادث اكتشفوا الهاتف قرب السيارة المحترقة وفيها جثة محترقة.
وكان تردد أن ركان المذكور طلب من قريب يوسف نخول ابلاغ أهله في كندا بالوفاة ودفنه في المدفن الذي اشتراه والاستحصال على وثيقة وفاة
لم تقتنع الأجهزة الأمنية بهذه الرواية. وبعد الكشف على الجثة تبين أنها لشاب صغير ولا يمكن أن تكون لرجل على مشارف ٦٠ من عمره.
تمت مراجعة الكاميرات على الطرقات، فالتقطت احداها يوسف نخول في تنورين الفوقا بعد ساعات من وقوع الحادث متوجها” الى شاتين وقد يكون منها الى جبيل، وأفاد شهود أن السيارة المحترقة كانت متوقفة من مساء الجمعة.
المؤكد أن الجثة ليست ليوسف نخول لمن هي؟
يتم البحث حاليا” لمعرفة من أين أحضرت الجثة؟، ولمن؟: هناك عدة تكهنات غير مؤكدة بعد
أين بطل الرواية؟
اختفى وان كان البعض أكدوا أنه شوهد قبل ظهر السبت في جبيل
لماذا قام بهذا العمل؟
من غير الواضح بعد ويتساءل البعض: هل هناك قصة تأمين على الحياة؟
التحقيق حتما” سيكشف تفاصيل هذا اللغز، والقوى الأمنية مستمرة بتحقيقانها.