مُني “التيار الوطني الحر” برأي المراقبين، بضربة جديدة تناولت جسمه التنظيمي باعلان نائب جبيل سيمون ابي رميا خروجه من “الإطار التنظيمي للتيار الوطني الحر”، في الوقت الذي لا يزال رئيس “التيار” النائب جبران باسيل يكابر بالرغم من تناقص كتلته النيابية بشكل كبير وغياب وجوه اساسية وتاريخية من تياره، ويتعامل مع مسألة الاستقالات والاقالات بإعتبارها حدث يمكن تخطيه، بحسب مصادر مطلعة.
وتضيف المصادر “ان استقالة النائب سيمون ابي رميا من التكتل النيابي ومن “التيار” لن تكون الاخيرة، اذ ان المعارضين يسعون الى الاستفادة من الوقت وتقديم استقالات بشكل مستمر في المرحلة المقبلة.
وترى المصادر ان استقالة او اثنتين لا يزال من الممكن تقديمهما، لكن استقالة ابي رميا واقالة وفصل الان عون هما الحدث الاهم نظرا لحضورهما الشعبي والتشريعي، فيما باقي الاستقالات قد تكون من دون وقع عملي.