قالت مصادر نيابية معارضة لـ”اللواء”: “الإصرار على التشاور من دون أي ضمانات لإجراء الانتخابات الرئاسية لن يجد أي تجاوب له”.
وأكّدت أنّ “التشاور المطروح يجب أن يكون مبنيًا على أسس واضحة وإن التعاون القائم اليوم بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل لن يطول لأنه مبني على مصلحة، معتبرة أنه ما لم يخرج إعلان واضح برغبة الممانعة في البحث بمرشحين جدد، فإن الملف الرئاسي سيظل متأخرًا”.
ونفت المصادر “وجود أي مبادرة لدى المعارضة لأن المطلب الوحيد هو عدم التعطيل واللجوء إلى العملية الدستورية في الإنتخاب، مبدية انفتاحها لكل مسعى في هذا المجال”.