استدعت القاضي المنفرد في بعبدا جويل أبو حيدر، مديرة مدرسة المركزية في جونية والمعلمين المعنيين لجلسة استماع، بعد بلبلة أحدثتها ورقة تعليمية تتناول كيانَ العائلة ومكوناتِها.
وجاء في القرار القضائي المذكور أن “هذه الدروس المعتمدة تأتي في سياق التحفيز على الشذوذ الجنسي والمخالف للقيم الاخلاقية والتربوية”.
يذكر أنه تحت عنوان “جميع أنواع العائلات”، وزّعت ورقة على طلاب المدرسة المركزية في جونية، أثارت بلبلة كبيرة في صفوف الأهالي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكدت إدارة المدرسة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني، التي سارعت الى فتح تحقيق في الحادث، أنه بعد الإطّلاع على المُستند الموزّع على بعض طلّاب الصف الثاني ابتدائي، وما أثيرَ حولهُ من جَدَل، وضعت إدارة المدرسة يدها على الموضوع بكل تفاصيله وتقوم بإجراء التحقيق اللازم تمهيدًا لإصدار بيان توضيحيّ تُعلِن من خلاله النتائج والإجراءات والتدابير اللازمة.
أما لجنة الأهل في المدرسة فوقفت إلى جانب الادارة، وأكدت في بيان أن المدرسة المركزية ملتزمة بتعاليم الكنيسة، شاجبة الحملة التي شنت على هذه المدرسة.
واعتبرت أن هذه الحملة ساهمت من دون أن تعرف في التسويق والترويج للفكرة المطروحة في الورقة، متمنية لو أن “المهاجمين انتظروا التحقيقات التي تجريها المدرسة في هذا الاطار”