عند الساعة الواحدة وخمس دقائق بتاريخ الخميس ٢٥ كانون الثاني، تبلّغت المؤسسة اللبنانية للارسال دعوى عجلة قدمت من قبل الدولة اللبنانية / وزارة الداخلية ممثلة برئيسة هيئة القضايا في وزارة العدل، تطلب بموجبها وقف برنامج ” مرحبا دولة”، احتجاجاً على ما وصفته استباحة البرنامج للحرم الاخلاقية المناقبية ، نتيجة الاساءة التي يقوم بها تجاه الدولة ومؤسساتها كما جاء في الادعاء.
وبما ان القاضية يجب ان تتسلم رد ال lbci ، لتتخذ قرارها على اساسه.
وعليه فإن ال lbci تأسف لأن الدولة اللبنانية
نسيت معاناة اللبنانيين الذين فقدوا أموالهم ويعيشون في ظل أزمة اقتصادية مدمرة ، هجرت أولادهم، وقضت على مستقبلهم ، كما انهم نسوا مأساة انفجار المرفا الذي دمر بيروت واسقط اللبنانيين بين ضحايا وجرحى.
والاهم ..انهم نسوا معاناة وضع ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي
اما الحديث عن هيبة الدولة التي يدعون انه مُسّت من خلال برنامح كوميدي ساخر، يهدف إلى إلهاء الناس عن المأساة التي يعيشونها، نتيجة غياب هذه الدولة نفسها..فكوميدي بحد ذاته …
لأن الدولة، هي من ترك أبناءها واداراتها ومؤسساتها ، واوصلتها إلى الواقع المذري الذي ترجمه البرنامج.
الحقيقة أن المشكلة ليست في برنامج مرحبا دولة، انما في عقلية لا تريد إصلاح الدولة وشؤون الناس وترفض حتى إدخال البسمة إلى منازلهم ..
بينما ما تريده ال ال بي سي اي هو اصلاح الخلل في الدولة بإدخال الفرحة إلى منازل اللبنانيين ومعها الأمل ببناء دولة سقفها الوحيد الحريات الممنوع المس بها.