أعادت حادثة إغتيال نائب رئيس المكتب السياسيّ لحركة “حماس” صالح العاروري، أمس الثلاثاء، في الضاحية الجنوبية لبيروت، سيناريو الإجراءات الأمنية المُشدّدة إلى الواجهة مُجدداً.
بحسب المعلومات، فإنَّ “حزب الله” فرض سيطرة أمنية مكثفة في مختلف أنحاء الضاحية وتحديداً عقب إنفجار الأمس، كما تبيّن أنه نشر عناصره لمراقبة أكثر من نقطة تؤدي إلى شارع معوّض سواء من جهة أوتوستراد السيد هادي نصرالله أو من ناحية المشرفيّة.
معلومات “لبنان24” كشفت أيضاً أن “حزب الله” بادرَ إلى سحب محتويات كاميرات المراقبة من مكان الإنفجار، كما عملَ على منع أيّ طرفٍ آخر غير مخابرات الجيش من الإطلاع على مضمون اللقطات المصورة باعتبار أنها قد تتضّمن معلومات حساسة.
شهود عيان في مكان الإنفجار قالوا لـ”لبنان24″ إنَّ ما حصلَ كان مفاجئاً جداً، مشيرين إلى أن المبنى الذي كان العاروري مُزنّر بكاميرات مراقبة عادية مثل أيّ مكانٍ آخر في الضاحية.
وأوضح الشهود أنَّ 3 إنفجارات سُمعت لحظة الحادثة، فيما كان لافتاً السرعة القصوى لحضور عناصر الجيش إلى المكان إلى جانب سيارات الإطفاء فضلاً عن عناصر “حزب الله”.