علم موقع mtv أنّ الضغوط للإفراج عن الموقوف داني الرشيد، المتّهم بتشكيل عصابة للاعتداء على أحد المقرّبين من رئيسة الكتلة الشعبيّة ميريام سكاف، تراجعت إلى حدٍّ ما بعد أن ثبتت التهمة عليه وأدلى باعترافاته بهذا الشأن.
وتشير المعلومات إلى أنّ الضغوط التي تمارس باتت تأخذ طابعاً آخر، وتتركّز على القضاء لا على شعبة المعلومات التي أوقفت الرشيد، في وقتٍ يحاول عددٌ من القضاة في البقاع التهرّب من الملف تجنّباً للإحراج.
كما عُلم أنّ الأجهزة الأمنيّة، التي كان الرشيد يحاول الاحتماء بها، سحبت يدها من القضيّة بعد أن أدركت تورّطه، وبدأت بتسريب معلومات أو إصدار بياناتٍ واضحة بهذا الشأن، تجنّباً لتشويه سمعتها بسببه.
إشارة إلى أنّ داني الرشيد كان يعتمد على شبكة علاقات واسعة مع أصحاب نفوذ ورجال أعمال في لبنان وسوريا للاستفادة الماديّة، وهو كان يوحي بامتلاك علاقة مباشرة مع مسؤولين سوريّين رفيعي المستوى ويضع صورة اللواء ماهر الأسد على صفحته على “فايسبوك” وعلى رقم هاتفه على تطبيق “واتساب”، من دون أن تربطه أيّ علاقة مباشرة به.
وقد تدهورت علاقته منذ سنوات مع عائلة النائب الراحل الياس سكاف، ثمّ ظهر خلافه إلى العلن بعد أن عمل على تحريض نجل الراحل جوزيف على والدته ميريام سكاف.