تسودُ مخاوف كثيرة في أوساط قطاع الصيدليّات من إتجاه الكثير منها للإفلاس وسط عدم وجود قدرة على الصمود إثر تدنّي نسبة أرباح المبيعات بشكلٍ كبير.
وأشارت مصادر ناشطة في القطاع إلى أنَّ هناك كميات ضخمة من الأدوية التركية والإيرانية دخلت إلى لبنان في الآونة الأخيرة، وباتت مُنتشرة في مختلف المراكز المخصصة لتوزيعها أو بيعها، الأمر الذي أدّى إلى تراجع الطلب على الأدوية الموجودة في الصيدليّات.
وحذّرت المصادر من أنّ اللجوء إلى هذه الأدوية كونها مزوّر وكون بعضه لا يكون مُتناسباً مع الحالة الصحية للمريض، داعيةً المراجع المُختصة للتحرّك فوراً إنقاذاً للقطاع والعاملين فيه.
كذلك، تحدّثت المصادر عن أنّ “المتاجرين” بالأدوية التركيّة والإيرانية كُثر، وهي خطوة تساهم في مدّهم بالأرباح كون الأسعار التي تُفرض على تلك الأصناف من الأدوية باهظة مقارنةً بتكلفتها الأساسيّة.