انطلقت مسيرة حاشدة في مدينة صيدا اليوم الأربعاء، تحت عنوان “الغضب العام”، وذلك احتجاجًا واستنكارًا للمجزرة التي نفّذها العدو الإسرائيلي بقصف مستشفى المعمداني في غزة أمس الثلاثاء, وأسفر عن مقتل أكثر من 500 مواطن، وغالبيتهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وفي هذا السياق, أكّد قائد الشرطة في صيدا بدر الدين قوام, أن “التظاهرة إنطلقت عند الساعة الحادية عشر من صباح اليوم الأربعاء أمام ساحة الشهداء، ثم توجّه المتظاهرون نحو ساحة النجمة قرب مستشفى دلاعة في صيدا”.
وأضاف, “شارك في التظاهرة عدد من المواطنين من الجنسيتين اللبنانية والفلسطينية، بالإضافة إلى النائب أسامة سعد وبعض مشايخ المدينة وأعضاء البلدية. كما شاركت الجماعة الإسلامية وعدد من الفعاليات في المدينة”.
ولفت إلى أن “التظاهرة سلمية, وهدفها دعم الشعب الفلسيطني, في ظل كل المجازر التي أقدم عليها العدو الإسرائيلي, وآخرها قصف مستشفى المعمداني في غزة”.
وتجدر الإشارة, إلى أن “هذه التظاهرة هي بمثابة محاولة للضغط من أجل وقف العنف وتحقيق السلام في المنطقة”.