لم تكشف الحقيقة بعد. العدالة لم تتحقق بعد. الرأي العام الغاضب ينتظر الاقتصاص من المرتكبين الذين قتلوا الطفلة لين طالب بوحشيتهم وإهمالهم وتسترهم.
أقاويل كثيرة تنتشر على مواقع التواصل، مع توقيف الأم في سياق التحقيقات، وبعدها الجد (والد الأم). حصلت مواجهات وضغط قوي من قبل القوى الأمنية لانتزاع معلومات تؤدي إلى الحقيقة.
في معلومات “النهار”، أن التحقيق مع الجد في مخفر حبيش انتهى وقد أحيل إلى قاضي التحقيق الذي يعود إليه إصدار القرار بتوقيفه أو تركه.
منشورات على مواقع التواصل تفيد أن الجد “متورّط”، ولكن المعلومات الأمنية تقول إنه في “دائرة الشك فقط حتى الآن”، ولا يمكن استباق القضاء الذي سيفصل في الموضوع.
وطالبت عائلة الأم “من الرأي العام عدم استباق الأمور، وانتظار نتائج التحقيقات وعدم تصديق الأخبار المتداولة”.
وتفيد مصادر أن التحقيق في القضية معقّد نظراً إلى البيئة التي جرت فيها الجريمة وغياب الدلائل الدامغة.
“البحث عن المريض الوحش” الذي قام بالجريمة مستمر، وسط اتهامات متبادلة بين العائلتين. ويستمر في الموازاة العمل على الفحوصات والدلائل التقنية والعلمية.
في مطلع الشهر، ضجّ لبنان بمقتل الطفلة لين متأثرة بنزيف نتج عن تعرضها لاعتداءات جنسية متكررة، وفق تطابق تقارير طبية.
كانت لين في منزل والدتها المنفصلة عن والدها. وتنقلت الطفلة ابنة الخمس سنوات، على فترات متقطعة، بين بيئتين في المنية (منزل عائلة الأم)، وعكار (منزل الوالد).
الرأي العام يترقب الإعلان عن هوية المجرمين بالدلائل، والاقتصاص منهم. قضية لين ليست قصة طفلة واحدة، بل مسؤولية مجتمع بأكمله في حماية أطفاله.