عندما بدأت شركة مينا بتنظيم أولى حفلاتها على أرض قلعة دمشق عام 2009، لم يكن يخطر ببال أحد آنذاك أن يستمر هذا المسرح باستقبال أهم نجوم العالم العربي من خلال مهرجان ليالي قلعة دمشق رغم كل ما مرّت به سورية من أحداث وصعوبات خلال السنوات السابقة.
وفي عام 2023 ورغم كل التحديات التي يعيشها العالم، يستمر هذا المسرح باستقبال أهم النجوم في الوطن العربي إحياءً لمهرجان ليالي قلعة دمشق الذي أصبح تقليداً صيفياً مرتبطاً بالسوريين والعرب في دول الجوار.
وفي الدورة الرابعة من مهرجان ليالي قلعة دمشق، وبرعاية حصرية من شركة سيريتل للعام الثاني على التوالي تستقبل شركة مينا في أول أيام المهرجان الذي سينطلق في 2 آب كل من النجمين محمد المجذوب وزياد برجي، وفي ثاني أيام المهرجان 3 آب سيقف النجم جوزيف عطية على خشبة المسرح مجددًا بعد سلسلة من النجاحات مع شركة مينا، وفي ثالث أيام المهرجان 4 آب نستقبل النجمة كارول سماحة وفرقة سفر، أما في رابع أيام المهرجان 5 آب سنكون على موعد مع النجم مروان خوري، والختام سيكون في 6 آب مع النجم صابر الرباعي وذلك برعاية رسمية من وزارتي السياحة والثقافة ومحافظة دمشق، ورعاية حصرية من شركة سيرتيل.
وخلال دوراته الثلاث غير المتتالية، استقبل مهرجان ليالي قلعة دمشق العديد من نجوم الوطن العربي، لتكون شركة مينا المصنع الحقيقي للحظات لا تُنسى مع جمهورها السوري والعربي، وهذا ما يؤكد عليه المدير العام للشركة السيد رياض كناية الذي يسعى جاهداً للوصول إلى العالم العربي والعالمي من خلال جهود الشركة وعمل فريقها الاحترافي، رغم أن الاستمرارية في إقامة هذا المهرجان ليست بالأمر السهل، إلا أن السر يكمن في النجاح الكبير الذي يحققه المهرجان وردود الأفعال الإيجابية التي يتلقاها، والأهم هي رغبة الجمهور في قضاء أجمل اللحظات وقدرة شركة مينا على التجدد والتنوع من خلال استقطاب كافة نجوم الوطن العربي.
وبالتعاون مع شركة سيريتل تسعى شركة مينا لاستقطاب كافة فئات المجتمع من الجمهور المتعطش لحضور حفلات فنيّة ذات تنظيم رفيع المستوى لنجوم الصف الأول، فقد طرحت الشركة بطاقات الحضور بأسعار مناسبة للجميع حيث أن هدف الشركة في المقام الأول هو ثقافي ترفيهي مجتمعي يهدف لجذب أكبر شريحة من الجمهور العربي لصناعة أجمل اللحظات معاً.
يذكر أن شركة مينا للفعاليات الثقافية والفنية المنظمة لمهرجان ليالي قلعة دمشق ومهرجانات أخرى مثل “مهرجان الياسمين”، تأسست عام 2009 بسبب الخبرات الكبيرة التي اكتسبها فريق عملها خلال السنوات الماضية من حيث الدقة والحرفيّة لتقديم الأفضل بما يليق بجمهورها الكبير، وبتاريخ وعراقة قلعة دمشق الأثريّة.