خاص- للموت ٣ يتخطى كل التوقعات… فهل يكسب الرهان؟

كتب ايلي مكرزل في موقع JNews Lebanon

على قولة سارية “أشعر بالكلك” … هيك كان شعوري أول ما أعلن صناع العمل عن الجزء الثالث من للموت، على الرغم من ثقتي الكاملة بالكاتبة ندين جابر وكل فريق العمل، إلا اني شخصياً عندي خوف من الأجزاء خاصةً من بعد ما شاهدنا تراجع كبير بكتير من الأعمال مع كل جزء جديد.
بلش الشهر الفضيل وانطلقت المنافسة الرمضانية. بظل صدور عدد قليل هيدا العام من شارات المسلسلات، بتبقى أغنية “أوقات” للنجم ناصيف زيتون هي الأفضل ترويج للعمل بشكل محترف ودقيق، ويلي بتابع الحملات الترويجية بيتأكد إنو الترويج لمسلسل للموت ٣ كان الأفضل، إن كان من خلال البوسترات الخاصة بالأبطال أو من المقاطع الترويجية للعمل.
أكيد مع مرور ٧ حلقات بس من المسلسل، اسئلة كتيرة عم تمرق براس كل مشاهد، تحليلات كتيرة وأكيد أراء مختلفة حول العمل.
جرعة الحماس بالجزء الثالث كتير قوية، أحدhث سريعة بعيدة عن التكرار والملل والأهم حبكة درامية متقنة، والحلو بالعمل تبرير الأحداث بطريقة مقنعة.

مع كل جزء، ثنائية ماغي بو غصن ودانيلا رحمة عم بتكون أقوى ومقنعة أكتر، ما بعرف إذا هالشي لأن ندين صارت متمكنة أكتر من شخصية سحر وريم وقدرت تلعب بهالجزء أكتر على هيدي النقطة. أو صداقة ماغي ودانيلا هي السبب. النقلة النوعية بشخصية سحر وريم كانت نقطة أساسية بهالجزء. ماغي بو غصن ودانيلا رحمة رح يبقوا الثنائية النسائية الأقوى لفترة طويلة بالدراما العربية.

دخول الممثلة ورد الخال عالعمل بينحسبلو حساب، على الرغم من الغموض لحد اللحظة يلي عم بدور حول شخصية “كارما” إلا إنو ورد مقنعة بأدق تفاصيلا.

مع إنو شخصية “سارية” جداً مستفزة، إلا إنو عم منلاحظ الإنتشار الكبير للشخصية كان من خلال طريقة حكيا أو من خلال العبارات يلي بتضل ترددون. وكارول عبود قدرت تحرك الشخصية وكان كتير مهم وجودا حتى يكسر من الدراما والاكشن بالعمل.

لما بدنا نحكي عن رندة كعدي … بيخلص الحكي، بكل مشهد بكل كلمة وبكل حركة بتبقى رندة إضافة لكل عمل.

يامن الحجلي “جواد”، بدور لحد اللحظة جداً صعب وفينا نقول عنو الشخص المناسب بالمكان المناسب، مع إنتظار تطور الأحداث والشخصية.

مهيار خضور ,تطور الشخصية من حلقة للتانية مهم كتير، وإتقان مهيار لشخصية “لؤي” خاصةً من خلال اللعب بالنظرات مقنع وبمكانو.

دور عبدالله بالجزء الثالث جداً مؤثر وثنائية أحمد الزين ورندة كعدي رائعة.

كنت بفضل وجود الممثل علي منيمنة يكون أطول، لأن مشاهدو مع ماغي الن طابع خاص.

وأكيد رح ننطر تطور الأحداث مع الحلقات القادمة وتطور شخصية ريان حركة، دجى حجازي، وسام صباغ، منير شليطا، روزي الخولي وغيرون.

غياب “ابو مخطة” اي باسم مغنية و أحمد الاحمد عن العمل جدا منطقي على الرغم من إنو وجودن بالجزء الأول والثاني كان إلو واقع جدا حلو وتفاعل غير شكل.

أكيد ما نسينا نحكي عن إبداع المخرج اللبناني فليب أسمر يلي حتى من خلال كامرتو قدر يعطي طابع مختلف للمسلسل بالجزء الثالث ويثبت أكتر وأكتر ومع كل عمل إنو الرقم الصعب.