صرّح الممثل كميل متى عن مشاركته في عمل درامي سيدخ المنافسة الرمضانية لهذا العام منوهاً ان الادوار المركبة تجذبه لانها تدفعه لأداء شخصيات لا تشبهه بالواقع مما يشكل له تحدياً جديداً ويسعى دائماً لعدم تكرار نفسه من حيث الاسلوب حتى لو تشابهت خطوط بعض الادوار التي لعبها في مسيرته الغنية.
ويتناول المسلسل احداث عاشها لبنان بشكل عام، وضغوطات واجهها اهل الجنوب بشكل خاص، وينتمي العمل إلى الدراما الاجتماعية الأمنية الغنية بعناصر التشويق والإمتاع والتي تحتوي على خطوط تعكس الروح الوطنية واسرار تكشف بقالب درامي وشعبي.
وكما هو معروف عن تلفزيون المنار تقديمه بشكل دائم خلال الشهر الفضيل مسلسلات عن معاناة أهل الجنوب مع الاحتلال، على نمط “الغالبون، قيامة البنادق، ملح التراب، درب الياسمين” وغيرها التي
نالت نجاحاً كبيراً ونسبة مشاهدة مرتفعة.
عنوان المسلسل “لحن البحر” كتابة محمد الصمود واخراج محمد الوقاف ومن انتاج مركز بيروت، سيعرض في رمضان ٢٠٢٣ على شاشة “المنار” وهو مسلسل اجتماعي ضمن حقبة زمنية معينة ما بين أواخر التسعينيات حتى عام التحرير ويتحدث عن المعاناة التي عاشها أهل الجنوب في معتقل الخيام ومع الاحتلال الاسرائيلي.
اما عن دوره قال كميل متى انه "لعوب" و اضاف: "رح كون مظبط حالي" مع جميع الاطراف وقد يكرهني المشاهد لدرجة قد يتمنى ان اقع شهيداً اومقتولاً
وشرح قائلاً: لقد عملت على تفاصيل الشخصية لتتلائم مع البيئة التي تحيط بها. المسلسل مؤلف من ٣٠ حلقة تختصر تجربة مميزة جمعتني بفريق الانتاج وبنخبة من الممثلين وسعيد بها على أمل ان تترك بصمة قوية ضمن الاعمال التي من المقرر ان تبصر النور خلال شهر رمضان الكريم.