لفت رئيس المجلس التنفيذي ل “مشروع وطن الإنسان” عن أنّ اللقاء الذي جمعه برئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميّل ستعقبه لقاءات متتالية لنبحث بما يجمع اللبنانيين ، قائلاً: “لنصل الى مساحة جامعة انطلاقا منها رئيس الجمهورية وخطة عمله والسلة التي سنتفق عليها والطاقم الذي سيُخرج لبنان الى وضع افضل هو ما نبحث عنه”. وأضاف: لا يمكن ألا نتفق على ان حياة اللبنانيين مهمة جدا، او ان نكون سعداء بانهيار مؤسسات الدولة التي تنهار وتنقرض او أن 128 نائبا قابلين بألا يكون للبنانيين قرار بحياتهم ومستقبلهم بل ينتظرون الخارج. واعتبر افرام أنّ الوقت داهم لأننا إن لم نصل الى اسم وسلة في الأسابيع المقبلة فهناك خطر وجودي على لبنان ولن نقبل بأن يسلّم هذا الجيل من النواب بلدًا لا يليق بأبنائنا. وأعرب افرام عن أمله في ان تبقى الاجتماعات مفتوحة للوصول الى انتخاب رئيس بأسرع وقت ممكن طالما حصلت الدعوة للجلسة الـ11 .
الجميّل
وأعرب النائب سامي الجميل من جهته عن تقدير النجاح الذي يمثله افرام مستذكراً والده الوزير جورج افرام الذي كان في حكومة من الحكومات التي قامت بإنجازات كبيرة. وكشف عن التمنيات والنائب افرام على الرئيس بري أن يخرق الجمود ويترك الجلسة الـ11 مفتوحة على عدد من الدورات، وألّا يطيّر أحد النصاب ونصوّت على الأسماء التي تُطرح ونحاول ان نتقدم بالأصوات ونترك العملية الديمقراطية تأخذ مجراها. وختم قائلا: “هناك عدد من المؤهلين لتولي المسؤولية ولا بد من الفرصة لنعطي أملا للبنانيين لنخرجهم من انعدام الأفق ، متمنّيا أن تكون جلسة الخميس مختلفة ولا تتحوّل الى مهزلة وتضحك الناس علينا كما حصل في الجلسة الأخيرة”.