يعود الزخم الى ملف تحقيقات انفجار المرفأ، على الرغم من تجميد التحقيق لأكثر من عام، وذلك عبر سلسلة خطوات سيقوم بها أهالي الضحايا والجرحى والمتضررين من الإنفجار.
وعُلم أن هناك توجّهًا لإرسال وفد من الأهالي الى الفاتيكان للقاء البابا فرنسيس، وعرض الملف أمامه. وكان أهالي الضحايا قد بعثوا برسالة الى البابا مع مطران انطلياس أنطوان بو نجم.
وتشير المعلومات الى وجود تواصل دائم وتنسيق مع السفارة البابوية وبكركي، علمًا أن هذا التحرك يصب في إطار دعم التحقيق الدولي من بوابة الفاتيكان.
أما محليًا، فستعود التحركات على الأرض بين 10 و12 من الشهر الحالي أمام قصر العدل، للمطالبة بحل أزمة تعليق التحقيق. ويُقيم الأهالي اجتماعًا مع الجرحى والمتضررين لتحضير الخطوات المقبلة.
هذا وسيصار الى تواصل من قبل الأهالي مع رئيس المجلس الأعلى للقضاء القاضي سهيل عبود، للوقوف على آخر مستجدات “الحلّ المنتظر”، إلا أن ذلك لن يمنع من إبقاء جدول التحركات قائمًا.