قبيل مغادرة الرئيس السابق ميشال عون قصر بعبدا مع انتهاء ولايته، روّج المقرّبون منه انه سيأخد استراحة لمدة اسبوع في منزله الجديد، قبل أن يستأنف نشاطه السياسي. وكانت “المحطة الاستراحية الابرز” لعون زيارة عائلية الى البترون، وجولة في شوارع المدينة مع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل.
وبدأ مكتب عون اعداد جدول لقاءات واجتماعات سياسية وديبلوماسية سيعقدها في الايام المقبلة، بالتوازي مع سلسلة لقاءات حزبية يجريها مع كوادر في” التيار الوطني الحر”.
ووفق المعلومات “فان عون يسعى الى استيعاب التوترات والتباينات الحاصلة ببن باسيل وعدد من النواب والكوادر الحزبية، ويعقد لهذه الغاية سلسلة اجتماعات. كما يعمل على معالجة مشكلات إدارية ومالية في مؤسسات تابعة للتيار”.
لكن عون، وفق المعلومات، يرفض اي شكاوى يطرحها مَن يلتقيهم، بشأن اداء باسيل الحزبي، مصرّا على ان باسيل حقق لـ”التيار الوطني الحر” قفزات نوعية واستطاع ايصال كتلة نيابية وازنة الى المجلس النيابي”.